"الصحافيين المصرية" تبحث أزمة الجرائد بعد ارتفاع أسعار الورق

وقال عضو لجنة الحريات بنقابة الصحافيين خالد البلشي إن قرار الحكومة مؤخراً بتعويم الجنيه ورفع سعر الدولار أصاب الصحف بأزمة كبيرة؛ بسبب استيراد الورق من الخارج، مشيراً إلى أن رفع سعر الجريدة الواحدة من 2 جنيه إلى 3 جنيهات من الممكن أن تسبب أزمة للمواطن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير من المواطنين، فضلاً عن أن هناك حالة مرتجع كبير للصحف خاصة الصحف القومية خلال الأيام الماضية، نتيجة ابتعاد الكثير عن قراءة الصحف والاهتمام بالمواقع الإلكترونية.


وأشار البلشي إلى أن رفع أسعار الصحف في هذا التوقيت خطر كبير، ومن الممكن أن يؤدي إلى انهيار صناعة الصحافة بشكل عام، ومن الممكن أن تغلق الكثير من الصحف، وتشريد العاملين بها من إداريين وصحافيين، لافتاً إلى أن الصحف لم تعد تتحمل أي زيادة في أسعار الورق والطباعة.


وأضاف عضو جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات أبو المعاطي السندوبي أن حدوث أي زيادة في أسعار الصحف يعد "مسماراً في نعش الصحافة المصرية" خلال الفترة القادمة، وسيؤثر بشكل سلبي على الصحافة والصحافيين. مؤكداً أن المواطن المصري لم يعد يتحمل أي زيادة، ومعظم الصحف تعاني من انخفاض الأجور، مؤكداً أن اجتماع الغد سوف يكون بصدد جمعية عمومية من خلال الحصول على توقيعات من الصحافيين بسرعة تدخل الحكومة لإنقاذ الصحافة والصحافيين ورفع أجورهم المتدنية، ومطالبة الحكومة بضرورة ربط أجور الصحافيين بالأسعار الجديدة، فضلاً عن رفع راتب بدل التدريب للصحافيين، لمجاراة موجة الغلاء القاسية.


وطالب السندوبي مجلس نقابة الصحافيين بإعلان موقف واضح تجاه تأثير القرارات الاقتصادية الأخيرة على الصحافيين ومستقبل المهنة، وإعلان التضامن مع نقيب الصحافيين يحيى قلاش، وعضوي مجلس النقابة وخالد البلشي وجمال عبدالرحيم في اتهامهم بإيواء مطلوبين أمنيًا داخل مبنى النقابة لجلسة 19 نوفمبر الجاري، والدعوة للاحتشاد يوم صدور الحكم.