نفت النيابة العامة الجزائرية اتهامات بتعذيب صحافيين وفنانين أثناء التحقيق معهم. وعمّمت النيابة العامة بياناً على الصحافة المحلية تنفي فيه هذه الاتهامات التي وجهها لها الدفاع.
وقال بيان النيابة العامة إن "كل إجراءات التحقيق تمت في إطار احترام قانون الإجراءات الجزائرية والضمانات التي يوفرها للمشتكي منه".
ووصفت النيابة العامة هذه الاتهامات بأنها "تصريحات خطيرة متهمة الضبطية القضائية بممارسة التعذيب أثناء الحجز تحت النظر الغرض منها التأثير على مجريات قضية قيد المحاكمة".
وأشار البيان إلى أن النيابة "لم تتلقَّ أية شكوى في الوقائع محل الاتهام سواء أثناء التحقيق الابتدائي أو بعده".
وكانت اتهامات بالتعذيب قد طاولت الضبطية القضائية في الجزائر، خصوصاً من المحامية زبيدة عسول التي قالت إن الصحافي، عدلان ملاح، قد تعرّض لتجاوزات خطيرة وغير قانونية.
وقالت عسول في تصريح تلفزيوني إن ملاح تعرّض "لعملية تعذيب غير مطابقة لقانون الإجراءات الجزائية"، مشيرةً إلى "صدمتها ومفاجئتها لوجود هذه السلوكات في مراكز الضبطية القضائية في الجزائر".