بعد تعطيل موقع "فيسبوك" لحسابات محررين في صفحة "قدس" التي يتابعها أكثر من 5 ملايين شخص، ومحررين في صفحة وكالة "شهاب للأنباء" التي يتابعها أكثر من 6 ملايين شخص، وانطلاق حملة فلسطينية ضدّ رقابة الموقع الأزرق، اعتذر متحدّث باسم موقع "فيسبوك" في اتصال مع موقع "الانتفاضة الإلكترونية" عما حصل، مؤكداً أنه حصل عن طريق الخطأ، وأن إدارة الموقع فتحت تحقيقاً بالموضوع، مضيفاً: "فريقنا يتلقى ملايين التقارير والشكاوى، خلال الأسبوع، وأحياناً تصلنا أشياء خاطئة. نعتذر عن هذا الخطأ".
وانطلقت حملة فلسطينية واسعة ضد رقابة "فيسبوك" وتضييقهم على الفلسطنيين، تحديداً بعد التعاون الذي أقرّ بين الموقع وحكومة الاحتلال قبل أيام. وتصل الحملة إلى ذروتها، مساء الغد، مع توقف النشر نهائياً بين الساعة 8 والساعة 10 على الموقع.
وقال المتحدث باسم الشركة إلى "فيسبوك" إن الموقع "غير متسامح مع خطاب الكراهية بغض النظر عن الطرف الموجه إليه هذا الخطاب"، مضيفاً: "لقاؤنا مع الحكومة الإسرائيلية هو جزء من عملية الحوار المتواصلة مع الممثلين الحكوميين عبر العالم". وتابع "نحن نهتم لحرية الرأي وحقوق الجماعات المختلفة على "فيسبوك" وسوف نحميهم ونعمل معهم جميعاً، مهما كان عرقهم أو دينهم".
وقال "أصوات الفلسطينيين على "فيسبوك" سوف تبقى آمنة على "فيسبوك" كما معظم الجماعات في فضائنا".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وانطلقت حملة فلسطينية واسعة ضد رقابة "فيسبوك" وتضييقهم على الفلسطنيين، تحديداً بعد التعاون الذي أقرّ بين الموقع وحكومة الاحتلال قبل أيام. وتصل الحملة إلى ذروتها، مساء الغد، مع توقف النشر نهائياً بين الساعة 8 والساعة 10 على الموقع.
وقال المتحدث باسم الشركة إلى "فيسبوك" إن الموقع "غير متسامح مع خطاب الكراهية بغض النظر عن الطرف الموجه إليه هذا الخطاب"، مضيفاً: "لقاؤنا مع الحكومة الإسرائيلية هو جزء من عملية الحوار المتواصلة مع الممثلين الحكوميين عبر العالم". وتابع "نحن نهتم لحرية الرأي وحقوق الجماعات المختلفة على "فيسبوك" وسوف نحميهم ونعمل معهم جميعاً، مهما كان عرقهم أو دينهم".
وقال "أصوات الفلسطينيين على "فيسبوك" سوف تبقى آمنة على "فيسبوك" كما معظم الجماعات في فضائنا".
(العربي الجديد)