وقال سانشيز، شقيق لورين سانشيز التي يواعدها بيزوس، في شكواه التي قدمها ليل الجمعة، في لوس أنجليس، إنه فقد عملاءه وتجاهلته العائلة والأصدقاء، من دون تحديد حجم التعويضات التي يطالب بها، وفق ما نقلته "أسوشييتد برس" أمس الإثنين.
وجاء في الدعوى أن لورين سانشيز وجيف بيزوس بدآ بالمواعدة سراً عام 2017، لكن الإعلامية السابقة قصدت شقيقها عام 2018، طالبة منه تسريب معلومات حول علاقتها إلى موقع "تي إم زد" TMZ.
وقال مايكل سانشيز في الدعوى إنه نصح شقيقته بعدم المضي قدماً في خطتها، لكن بعد انتشار الشائعات في مطبوعات عدة حول علاقتها مع بيزوس، أبرم عقداً مع صحيفة "ناشيونال إنكويرير".
وزعم أنه لم يقدم أي صور للصحيفة، لأنه لم يمتلكها أصلاً.
وبعدما نشرت "ناشيونال إنكويرير" القصة، لجأ بيزوس إلى منصة "ميديوم" حيث اتهم شركة "أميركان ميديا" المالكة لـ "ناشيونال إنكويرير" بمحاولة ابتزازه وتهديده بنشر "صور حميمة" زُعم أنه أرسلها إلى سانشيز. وزعم، في التدوينة نفسها، أنه من المحتمل أن "أميركان ميديا" متواطئة مع المملكة العربية السعودية، لتشويه سمعته، على خلفية تغطية "واشنطن بوست" لجريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال محامي بيزوس إن موكله سيرد "قريباً جداً" على دعوى سانشيز في المحكمة. وأصدرت لورين سانشيز بياناً أعده محاميها، قالت فيه إن "عائلتها تتأذى من هذه الدعوى الجديدة التي لا أساس لها وغير صحيحة، وتأمل حقاً أن يجد شقيقها السلام".
الشهر الماضي، قال خبيران في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إنه من المحتمل أن يكون جهاز هاتف "آيفون" الخاص ببيزوس اخترق عبر ملف أرسل من حساب "واتساب" يستخدمه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. لكن خبراء الأمم المتحدة لم يربطوا الاختراق بـ "ناشيونال إنكويرير". ودعا الخبراء إلى "تحقيق فوري" من قبل الولايات المتحدة.