وقال رئيس "لجنة التحقيق في التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية الروسية" المشكّلة حديثاً فاسيلي بيسكاريف، أثناء اجتماع للجنة: "نوجه المواد إلى (روس كوم نادزور) والنيابة لاتخاذ إجراءات الرد".
ومع ذلك، لم يكشف بيسكاريف عن طبيعة "الانتهاكات" المزعوم حدوثها في يومي الصمت الانتخابي والتصويت، واللذين يحظر خلالهما إجراء الدعاية الانتخابية ونشر البيانات حول نتائج التصويت قبل إغلاق مراكز الاقتراع.
واستشهد بيسكاريف بتحقيقات صحافية أجرتها وسائل إعلام حكومية وموالية للكرملين، أظهرت أنه كان يتم نشر "دعاية موجهة إلى جيل الشباب والتلاعب باحتياجه إلى الشعور بانفعالات جديدة"، مشيراً إلى رصد 10 آلاف مادة سلبية بوسائل الإعلام الأجنبية الناطقة بالروسية مقابل 100 مادة إيجابية فقط.
ويأتي هذا التحرك من قبل الدوما، بعد أسابيع معدودة، على مطالبته بإلغاء اعتماد مؤسسة "دويتشه فيله" الألمانية لاقتباسها الشعار "موسكو، اخرجي" والذي اعتبرته السلطة الروسية بمثابة "الحث على التظاهر".