قال خبراء إن خدمة التعارف والمواعدة التي أعلنت عنها شركة "فيسبوك" حديثًا "ربما تنتهك خصوصية المستخدمين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن نيك هايز، المحلل البارز في مؤسسة "فورستر" البحثية الأميركية، قوله "هناك قدر كبير من الغموض حول الإجراءات التي سيتخذها موقع فيسبوك لحماية خصوصية المستخدمين".
وأضاف: "الإرشادات حول أدوات استخدام خاصية المواعدة قد تساعد المستخدمين على الشعور بالمزيد من الأمان أو يميلون إلى مشاركة المعلومات، ولكن ليس من الواضح حتى الآن كيف سيقوم فيسبوك بحماية خصوصية المستخدم".
وفي السياق نفسه، قالت ديبرا ويليامسون، المحللة البارزة في شركة "إي ماركتر" للأبحاث، إن "شركة فيسبوك تحتاج إلى أن تكون شفافة في ما يتعلق بكيفية استخدام بيانات مستخدميها أو من يطلع عليها".
وأضافت: "سيكون ذلك اختبارًا جيدًا لما إذا كانت شركة فيسبوك بإمكانها إطلاق خدمة إيجابية ومدروسة من حيث الحفاظ على خصوصية المستخدمين".
وتسمح الخدمة الجديدة لمستخدمي "فيسبوك" بإنشاء حساب خاص للمواعدة، بعيدًا عن الموقع الأصلي، مع تبادل معلومات شخصية بين الأشخاص عبر حساباتهم بهدف التعارف والارتباط العاطفي.
وأفادت "فيسبوك" بأنها ستجرب هذه الخدمة في وقت لاحق من العام الجاري، مع وضع عدة احتياطات للحفاظ على الخصوصية لمعالجة أي مخاوف.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن نيك هايز، المحلل البارز في مؤسسة "فورستر" البحثية الأميركية، قوله "هناك قدر كبير من الغموض حول الإجراءات التي سيتخذها موقع فيسبوك لحماية خصوصية المستخدمين".
وأضاف: "الإرشادات حول أدوات استخدام خاصية المواعدة قد تساعد المستخدمين على الشعور بالمزيد من الأمان أو يميلون إلى مشاركة المعلومات، ولكن ليس من الواضح حتى الآن كيف سيقوم فيسبوك بحماية خصوصية المستخدم".
وفي السياق نفسه، قالت ديبرا ويليامسون، المحللة البارزة في شركة "إي ماركتر" للأبحاث، إن "شركة فيسبوك تحتاج إلى أن تكون شفافة في ما يتعلق بكيفية استخدام بيانات مستخدميها أو من يطلع عليها".
وأضافت: "سيكون ذلك اختبارًا جيدًا لما إذا كانت شركة فيسبوك بإمكانها إطلاق خدمة إيجابية ومدروسة من حيث الحفاظ على خصوصية المستخدمين".
وتسمح الخدمة الجديدة لمستخدمي "فيسبوك" بإنشاء حساب خاص للمواعدة، بعيدًا عن الموقع الأصلي، مع تبادل معلومات شخصية بين الأشخاص عبر حساباتهم بهدف التعارف والارتباط العاطفي.
وأفادت "فيسبوك" بأنها ستجرب هذه الخدمة في وقت لاحق من العام الجاري، مع وضع عدة احتياطات للحفاظ على الخصوصية لمعالجة أي مخاوف.
وتأتي هذه المخاوف بعد أن طاولت الشركة أخيرًا اتهامات بانتهاك خصوصية المستخدمين عبر شركة كامبريدج أناليتيكا للاستشارات السياسية ومقرها لندن.
وتواجه الشركة البريطانية اتهامات بالحصول على بيانات 87 مليون مستخدم لـ"فيسبوك" بطريقة غير قانونية ودون علمهم، بغية وضع برمجية لتحليل الميول السياسية للناخبين.
(الأناضول)