نحو تغيير مشاهد الدمار التي اعتاد عليها الجمهور العربي والغربي، لأوضاع قطاع غزة، تعمل التوأمان أسماء وسجى الخالدي، على عرض صور جمالية لتلك المدينة الباهتة، بشكل مختلف ومحتوى فيديو لاقى إعجاب المتتبعين لحسابهما عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعبر قناتهما الخاصة على "يوتيوب".
"Khaldi Twins" هو الاسم الذي اختاره التوأمان الخالدي (20 عاماً) من أجل عرض المحتوى الجمالي لأهم المعالم التراثية والحضارية في غزة وأبرز المناطق المميزة عبر محتوى فيديو قصير تجري ترجمته إلى اللغة الإنكليزية لضمان انتشاره بشكل أوسع.
فيديو يرصد أجواء عيد الأضحى في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006، عبر أبرز الفعاليات والمشهد العام للمدينة واحتفالات السكان به، كان بمثابة صافرة الانطلاق للتوأمين الخالدي للانطلاق نحو هدفهما بتغير الصورة التقليدية عن غزة.
وتقول أسماء الخالدي لـ "العربي الجديد" إن الهدف الرئيسي من توجهها رفقة توأمها نحو "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي هي كسر الصورة النمطية عن غزة التي رسمت لدى العالم عنها، وأنها مجرد مكان للكوارث فقط بفعل تلاحق الحروب واستمرار الحصار.
وتوضح الفتاة العشرينية أنها وشقيقتها استفادتا من دراستهما في تخصص هندسة العمارة، لعرض أبرز المعالم الأثرية الموجودة في القطاع، والتي يجهل الكثيرون وجودها عبر عرضها بطريقة مميزة ومترجمة أمام المتابعين للتعرف إليها عن قرب.
وتشير إلى اتباعهما أسلوباً بسيطاً في عملية تصوير الفيديوهات وطرحها بعيداً عن الرسمية والأسلوب التقليدي لضمان جذب الجمهور وكسر الروتين المعتاد، ولإيصال الرسالة المرجوة من العمل للجمهور عبر شرح مفهوم وبسيط يجري إما ترجمته أو إسقاط الترجمة صوتياً عليه.
وأصدر التوأم الخالدي عدداً من الفيديوهات المتنوعة جرى عرضها لجمهورهما عبر قناتهما الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، بين مشاهد خاصة لتلة المنطار، بالإضافة إلى موسم حصاد التوت الأرضي "الفراولة" وعرض الأراضي الزراعية الخاصة به.
في الأثناء، تقول سجي الخالدي لـ "العربي الجديد" إنها وشقيقتها اتفقتا على ألا تكون مقاطع الفيديو طويلة، بحيث لا تتجاوز المدة 10 دقائق لضمان عدم شعور المتابع بالملل في ظل وجود محتوى هائل عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص.
وتشير الفتاة الخالدي إلى أن القناة تحظى بمتابعة واسعة من الآلاف من مختلف الدول العربية والأوروبية فضلاً عن المتابعة المحلية لها، بفعل الاهتمام بالأماكن القديمة المعمارية والتي يجهل الكثير من الغزيين وجودها في المدينة المحاصرة إسرائيلياً.
وتلفت إلى أنهما تعملان على التصوير بجهد ذاتي عبر وضع فكرة الفيديو والهدف الخاص به عبر سيناريو مسبق، ثم تعملان على القيام بعملية المونتاج سوياً مع أهمية إرفاق المحتوى الإنكليزي الخاص بالفيديو في كل مقطع يجري نشره عبر قناة "يوتيوب".
وتوضح الفتاة العشرينية أنها وشقيقتها تأملان أن يظفرا بالفرصة للدخول إلى الضفة الغربية لتصوير أبرز الأماكن وأجملها وعرضها بذات الطريقة عبر قناتهما الخاصة عبر اليوتيوب وصفحاتهما المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر.
ويطمح التوأمان الخالدي بأن تتمكنا بعد إنهاء دراستهما والحصول على شهادة البكالوريوس من التنقل خارج القطاع، وتصوير البرنامج بشكل أوسع في مختلف دول العالم، وتطوير المحتوى الذي يجري عرضه عبر قناتهما (Khaldi Twins) قبل نحو عام.
اقــرأ أيضاً
فيديو يرصد أجواء عيد الأضحى في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006، عبر أبرز الفعاليات والمشهد العام للمدينة واحتفالات السكان به، كان بمثابة صافرة الانطلاق للتوأمين الخالدي للانطلاق نحو هدفهما بتغير الصورة التقليدية عن غزة.
وتقول أسماء الخالدي لـ "العربي الجديد" إن الهدف الرئيسي من توجهها رفقة توأمها نحو "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي هي كسر الصورة النمطية عن غزة التي رسمت لدى العالم عنها، وأنها مجرد مكان للكوارث فقط بفعل تلاحق الحروب واستمرار الحصار.
وتوضح الفتاة العشرينية أنها وشقيقتها استفادتا من دراستهما في تخصص هندسة العمارة، لعرض أبرز المعالم الأثرية الموجودة في القطاع، والتي يجهل الكثيرون وجودها عبر عرضها بطريقة مميزة ومترجمة أمام المتابعين للتعرف إليها عن قرب.
وتشير إلى اتباعهما أسلوباً بسيطاً في عملية تصوير الفيديوهات وطرحها بعيداً عن الرسمية والأسلوب التقليدي لضمان جذب الجمهور وكسر الروتين المعتاد، ولإيصال الرسالة المرجوة من العمل للجمهور عبر شرح مفهوم وبسيط يجري إما ترجمته أو إسقاط الترجمة صوتياً عليه.
وأصدر التوأم الخالدي عدداً من الفيديوهات المتنوعة جرى عرضها لجمهورهما عبر قناتهما الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، بين مشاهد خاصة لتلة المنطار، بالإضافة إلى موسم حصاد التوت الأرضي "الفراولة" وعرض الأراضي الزراعية الخاصة به.
في الأثناء، تقول سجي الخالدي لـ "العربي الجديد" إنها وشقيقتها اتفقتا على ألا تكون مقاطع الفيديو طويلة، بحيث لا تتجاوز المدة 10 دقائق لضمان عدم شعور المتابع بالملل في ظل وجود محتوى هائل عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص.
وتشير الفتاة الخالدي إلى أن القناة تحظى بمتابعة واسعة من الآلاف من مختلف الدول العربية والأوروبية فضلاً عن المتابعة المحلية لها، بفعل الاهتمام بالأماكن القديمة المعمارية والتي يجهل الكثير من الغزيين وجودها في المدينة المحاصرة إسرائيلياً.
وتلفت إلى أنهما تعملان على التصوير بجهد ذاتي عبر وضع فكرة الفيديو والهدف الخاص به عبر سيناريو مسبق، ثم تعملان على القيام بعملية المونتاج سوياً مع أهمية إرفاق المحتوى الإنكليزي الخاص بالفيديو في كل مقطع يجري نشره عبر قناة "يوتيوب".
وتوضح الفتاة العشرينية أنها وشقيقتها تأملان أن يظفرا بالفرصة للدخول إلى الضفة الغربية لتصوير أبرز الأماكن وأجملها وعرضها بذات الطريقة عبر قناتهما الخاصة عبر اليوتيوب وصفحاتهما المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر.
ويطمح التوأمان الخالدي بأن تتمكنا بعد إنهاء دراستهما والحصول على شهادة البكالوريوس من التنقل خارج القطاع، وتصوير البرنامج بشكل أوسع في مختلف دول العالم، وتطوير المحتوى الذي يجري عرضه عبر قناتهما (Khaldi Twins) قبل نحو عام.