وتقدم أحمد برنامج "نيوزووتش" Newswatch الذي يعنى بآراء المشاهدين في الأخبار التي تذيعها "بي بي سي" والقضايا التي تتناولها. وقالت إن زميلها جيريمي فاين، مقدّم برنامج "بوينتس أوف فيو" Points of View تلقى أجراً أعلى منها، علماً أنهما يؤديان العمل نفسه.
وقضت المحكمة أن العمل الذي تقوم به أحمد يعادل ما يقوم بها جيريمي فاين.
وقالت المذيعة إنها سعيدة "بانتهاء القضية"، وأضافت أن "لا أحد يريد أن يرفع قضية على المؤسسة التي يعمل فيها"، وفق ما نقل موقع "بي بي سي" مساء أمس الجمعة.
Twitter Post
|
وصرحت "بي بي سي" بأنها تريد "العمل مع سميرة أحمد لاجتياز المرحلة بإيجابية".
وطالبت المذيعة في جلسة المحاكمة بفارق راتب وصل إلى 700 ألف جنيه إسترليني، بينها وبين زميلها. أما "بي بي سي" فردت بأن جيريمي فاين كان يقوم "بمهمات مختلفة تماماً".
ولم يبين قرار المحكمة ما إذا كانت المذيعة ستحصل على المبلغ الذي طالبت به.
ولكن أعضاء المحكمة قضوا بالإجماع بأن المؤسسة لم تثبت أن الفارق في الراتب كان على أساس مادي، وأنه لا علاقة له بالتمييز على أساس الجنس.
وأكدت "بي بي سي" التزامها بمبدأ المساواة والمساواة في الراتب، قائلة "اعتقادنا كان دائماً أن الفارق بين راتب سميرة أحمد وجيريمي فاين ليس مبنياً على أساس الجنس".
وقالت الأمينة العامة لـ"الاتحاد الوطني للصحافيين"، ميشال ستانيستريت، إن أحمد اتخذت "قراراً شجاعاً" باللجوء إلى المحكمة في قضيتها. وكان فاين من 2008 إلى 2018 يتلقى 3 آلاف جنيه إسترليني عن كل حلقة من برنامجه، أما أحمد فكان أجرها 440 جنيها إسترلينيا عن كل حلقة من برنامجها.