ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، الإثنين، أنّ كبار المسؤولين التنفيذيين في "فيسبوك" قد تم إخطارهم بالتحقيق الذي أشعله باحثان خارجيان مستقلان أخبرا "فيسبوك" أنهما عثرا على دليل يشير إلى أنّ المحتوى الموالي لساندرز قد تم توزيعه بواسطة عملاء روس وأنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورداً على ذلك، قال متحدث باسم "فيسبوك"، لموقع "ذا هيل"، إنّ الشركة لم تكن قادرة على التحقق من صحة ادعاءات الباحثين.
وأوضح: "حتى الآن لم نتمكن من إثبات مزاعم البحث. إذا وجدنا حملة تضليل فسوف نقوم بإزالتها وكشفها علناً، كما فعلنا أكثر من 50 مرة، في العام الماضي".
وردّ ساندرز على هذا التقرير بالقول، يوم الجمعة: "على عكس دونالد ترامب، أنا لا أعتبر فلاديمير بوتين صديقاً جيداً. إنه سفاح استبدادي يحاول تدمير الديمقراطية وسحق المعارضة في روسيا".
وتابع ساندرز: "دعنا نكون واضحين، فالروس يريدون تقويض الديمقراطية الأميركية بتقسيمنا، وعلى عكس الرئيس الحالي، أقف بحزم ضد جهودهم، وأي قوة أجنبية أخرى تريد التدخل في انتخاباتنا".