مع حلول الذكرى الخامسة للانقلاب العسكري، الذي تم في الثالث من يوليو عام 2013، استدعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرياتهم وتحليلهم المشهدَ بشكل عام.
وكتبت الإعلامية نادية أبو المجد: "في الذكرى 5 للانقلاب في #مصر أنا كنت مع #ثورة_يناير وضد 30 يونيو والانقلاب على التجربة الديمقراطية سواء كان الرئيس #مرسي أو #شفيق، ولذلك تم تهديدي وخرجت ولَم أعُد، لست من #الإخوان، وأخطاؤهم لا تبرر الكره والظلم الواقع عليهم وضد الطبقية والإقصاء واحنا شعب وانتوا، شعب حزينة على بلدي".
وعلّق الحقوقي والناشط جمال عيد: "أي مستقبل وأي أمل في بلد يحمل شبابه كمًّا من الغضب يطفئ كل أحلام العالم؟! مصر باتت مقبرة الطامحين للعدالة الاجتماعية أو الكرامة الإنسانية، والفضل لنظام 3 يوليو".
واستدعى التلفزيوني مسعد البربري صورة مما حدث يوم الانقلاب: "في مثل هذا اليوم الأسود في تاريخ #مصر وفي سابقة تاريخية، قام القمر الصناعي نايل سات بوقف إشارة عدة قنوات فضائية منحازة للتجربة الديمقراطية لتقوم في ذات التوقيت مجموعات من القوات الخاصة باقتحام هذه القنوات واعتقال جميع الموجودين فيها من عاملين وحتى الضيوف!! #انقلاب_3_يوليو".
وساخرا، كتب حمامة بتاع التليفونات: "أيوة ياخوانا 30 يونيو ملهاش علاقة بـ 3 يوليو زي القرموطي كدة ملهوش علاقة بأحمد آدم".
وكتب عمر طاهر: "صباح الخير.. مهما فات الزمان وتبدلت الأحوال هنفضل نقول 3 يوليو انقلاب عسكري مكتمل الأركان، ومرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، آه الزمن واقف عند اليوم ده، وآه أنا مش متجاوز لعزل مرسي، وآه السواد حالك لكن بالتأكيد الفجر يبزغ من جديد! #يسقط_حكم_العسكر".
فيما اعتبرها محمد خليل نكبة: "تمر علينا اليوم ذكرى نكبة كبرى أصابت الربيع العربي وحلم الشعوب نحو التطلع للديمقراطية والحرية والتنمية، هذه النكبة لم تقتصر على مصر للأسف؛ بل وصلت تبعاتها لكل دول الثورات والمنطقة بأكملها وخصوصا #ليبيا التي اكتوت بنار هذا الانقلاب الغاشم. #ذكرى_انقلاب_3_يوليو".
وكتب عماد محمود: "في كثير من الناس لسه مش مدركة إن في ناس ضد 30 يونيو و3 يوليو من منطلق بعيد عن الإخوان أو غير الإخوان، ناس مش مدركة إن في كارثة اسمها انقلاب على الحكم بالسلاح مع استخدامك كتيار مدني كمنديل كلينكس وكمحلل لاستكمال الإخراج الشيك لليوم على إنه "موجة ثورية".