استقبلت منصات التواصل الاجتماعي، إعلان الصفحة الرسمية للقوات المسلحة المصرية، عن تنظيم مسابقات رمضانية، بموجة سخرية من حال البلاد، التي سيطر عليها العسكر من كل النواحي، حتى السينما والإعلام والترفيه، فعلق عمرو: "الجيش مش عاوز يسيب حاجه الا اما يكون شريك فيها! #فوازير_القوات_المسلحة".
وفوجئ الناشطون بإعلان المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد محمد سمير، عن تفاصيل فوازير رمضان، على الصفحة الرسمية الخاصة به. وأعلنت الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، المعنية أصلا بمعنويات حراس الحدود والوطن، عن تنظيم مسابقتين في شهر رمضان، إحداهما دينية عن الأخلاق، والأخرى وطنية عن الإنجازات، وما تقدمه الدولة للمواطن من خدمات.
وأعلن المتحدث العسكري، أن الأسئلة ستكون على مختلف الإذاعات المصرية، وعلى رأسها القرآن الكريم، التي ظلت لعقود طويلة متخصصة في إذاعة تلاوة القرآن، كما تذاع الأسئلة في الجرائد الحكومية.
كما أشار، إلى الجوائز القيمة لفائزي المسابقات من رحلات عمرة، وجوائز نقدية وعينية، ما دفع بعضهم للسخرية: "وطبعا ما ينفعش نسأل عن الجوايز دي مين هيديها ولا على حساب مين البلد بلد الجيش".
Facebook Post |
وسخر إسلام من النكتة التي تحولت لواقع وقال: "انا من كام يوم كنت بهزر وقلت ان الجيش هيعمل فوازير رمضان .. فاخدوا الموضوع جد ربنا يخدنا احنا.. فينك يا شريهان؟"، ووافقه ياسر: "الجيش هيعمل فوازير الراديو بدل آمال فهمي".
وعلقت رانيا: "القوات المسلحة عاملة فوازير رمضان! ده نيللي وشريهان بطلوا وعلى رأي السيسي إيه ده؟"، وعلقت منى: "المفروض الجوايز تبقى فرخة وكيلو رز من بتوع منافذ الجيش".
Twitter Post
|
وسخر أحمد: "طب انا لو شاركت في فوازير رمضان بتاعة الجيش وجاوبت غلط عادي ولا هتحاكم عسكري؟".
Twitter Post
|
والطريف، هو شكوى أحد رواد صفحة المتحدث العسكري، من أسعار الدجاج في أحد منافذ البيع التابعة للجيش، ومطالبته بتوصيل الشكوى للقيادات لأنه "بحب جيش بلدي قوي قوي".