بلبلة بعد تسريبات لويكيليكس تفضح مخططات للإطاحة بساندرز
(جاستن ساغليو/فرانس برس)
يعيش الجمهور الأميركي بلبلةً بعد تسريب موقع "ويكيليكس" لأكثر من 19 ألف رسالةٍ إلكترونيّة، لسبعة من قادة في الحزب الديمقراطي، كشفت بشكلٍ واضح عزم الحزب على عرقلة حملة المرشح السابق للانتخابات الرئاسيّة، بيرني ساندرز.
ويظهر في الرسائل الإلكترونيّة أنّ مسؤولين في الحزب طلبوا الترويج لمقالة معادية لساندرز، كما خططوا لاستغلال معتقداته الدينيّة ضدّه في ولايتي كنتاكي ووست فيرجينيا المحافظتين.
وبحسب تسريبات "ويكيليكس"، التي ظهرت الجمعة الماضي، على أن يستمرّ الموقع بنشر المزيد منها، فإنّ مسؤولاً في الحزب، طلب من قناة MSNBC، فيل غريفين، إيقاف "التعاطف" في برنامج "مورنينغ جو" مع ساندرز.
كما أظهرت الرسائل، أنّ الحزب الديمقراطي كان على علمٍ بأنّ المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون، أسست مجموعة لقاء أجرٍ ماليّ، لمهاجمة مؤيدي ساندرز على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى مواقع التواصل، رأى أميركيون أن تسريبات "ويكيليكس" في هذا الوقت يأتي لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب. ووجّه الناشطون، أصابع الاتهام لروسيا، معتبرين أنّها من يقف خلف التسريبات، كما قالوا.
من جهة ثانية، أطلق مغردون وسم "#
BernieMustDisavow"، مطالبين خلاله، ساندرز بالتنصل مما حصل، وداعين لعودته إلى السباق الرئاسي. وقالت إحدى المغردات: "يعني، مع كل ما فعلوه ضده.. حصد ساندرز 46 بالمئة من الأصوات".