ويعرض قانون محاربة الأخبار الزائفة غداً أمام الجمعية العمومية الفرنسية، وينص على أن "المجلس السمعي البصري الأعلى يمكنه تعليق اعتماد وسائل إعلام أو إلغاؤه خلال فترة الانتخابات إذا كانت تحت تأثير دولة أجنبية ويمكنها المساس بمصالح فرنسا وزعزعة استقرار مؤسساتها، لا سيما عن طريق نشر أخبار كاذبة".
ورصدت "ليبيراسيون" بعض ملامح البروباغندا الروسية التي صدرت عن مؤسسات موالية لها، خصوصاً "روسيا اليوم" و"سبوتنيك"، من بينها فتح المجال أمام المرشح الموالي للكرملين، نيكولاس دويك، ليتّهم حملة ماكرون بأنه عميل للنظام المصرفي الأميركي، وبالقرب من لوبي ثري للمثليين.
كما لم تتردد "روسيا اليوم"، بحسب الصحيفة، بنشر الشائعات، مثل شائعة قرب ماكرون من المجموعة الإعلامية التي تنتمي إليها صحيفة "ليبيراسيون" نفسها بالاستناد فقط إلى صورة، وبنشر شائعات تتعلق بمعلومات عن ماكرون في "ويكيليكس" ولم تكن صحيحة على الإطلاق.
هذا ورصدت الصحيفة الخط التحريري المنحاز إلى اليمين الفرنسي المتطرف الذي كان مرشحاً، بقيادة الجبهة الوطنية، ضد ماكرون في الانتخابات الأخيرة، بحيث "نقلت وسائل الإعلام بشكل منهجي كل ما قوّى مارين لوبان وفرانسوا فيون، باستغلال أدنى زاوية هجوم على ماكرون"، تقول الصحيفة.