أطلقت منصة "نتفليكس" لبثّ المحتوى الترفيهي والأفلام عبر الإنترنت عام 2014 في فرنسا حيث توظف 40 شخصاً، وطورت 24 إنتاجاً فرنسياً، بينها ستة أفلام وتسعة مسلسلات وثلاثة أفلام وثائقية. وتخطط لإنتاج عروض جديدة عدة على مدار الأعوام المقبلة، فضلاً عن مجموعة من المسلسلات والأفلام التي أعدها شركاؤها في الإنتاج.
وفي مقابلة مع المجلة الأسبوعية الفرنسية "لاكسبرس" L’Express، قال الرئيس التنفيذي في "نتفليكس"، ريد هاستينغز، إن شركته تجذب حالياً 6.7 ملايين مشترك في فرنسا، وستستثمر أكثر من مائة مليون يورو لإنشاء محتوى جديد باللغة الفرنسية في 2020. وأشار إلى أنه سيزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قريباً.
ومن ضمن الإنتاجات الجديدة: الفيلم الكوميدي "بيغ باغ" BigBug، ومسلسل يدور حول شخصية "أرسين لوبان" الشهيرة. تأتي خطوة الشركة بعدما قالت الحكومة الفرنسية إنها ستجبر منصات مثل "نتفليكس" على تخصيص ما يصل إلى 25 في المائة من إيراداتها في البلاد، لتمويل إنتاج المحتوى الفرنسي المحلي.
وتعرضت "نتفليكس" لانتقادات شديدة في فرنسا، لتعطيلها نظام دعم منظم بدقة يهدف إلى تشجيع إنتاج أفلام ومسلسلات باللغة الفرنسية.
ورداً على سؤال عما إذا كانت "نتفليكس" ستقدم في المستقبل بعض إنتاجاتها في "مهرجان كانّ السينمائي"، قال هاستينغز إن القبول في المهرجان يتطلب عرض الأفلام أولاً في دور العرض السينمائية، ثم الانتظار 3 سنوات لعرضها على منصة البثّ. تجدر الإشارة إلى أن لدى "نتفليكس" أكثر من 158 مليون عضوية مدفوعة في أكثر من 190 دولة. سيكون المقر الفرنسي الجديد مكتبها الرابع في أوروبا.