وقالت "بي بي سي" إنه يحظر عليهم "بيع أو شراء عقارات أو سيارات أو سلع أخرى". بينما تجنب المسؤولون الإيرانيون ووسائل الإعلام الإيرانية الخوض في الخبر فور نشره.
ولم ينتشر نبأ الأمر الصادر عن محكمة في سجن إيفين بطهران، إلا عندما حاول أحد أقارب موظف "بي بي سي" الفارسية بيع عقار نيابة عنه، وفق الهيئة.
وقالت مديرة الخدمة العالمية، فرانسيسكا أنسورث، إنه "أمر مروع أن يضطر أي شخص للمعاناة من تبعات قانونية أو مالية بسبب ارتباطه بـ"بي بي سي". ندعو السلطات الإيرانية إلى عكس هذا الأمر بسرعة والسماح لموظفي "بي بي سي" وللعاملين السابقين بالتمتع بنفس الحقوق المالية كمواطنيهم".
ويحظر على الخدمة الفارسية في "بي بي سي" العمل في إيران، على الرغم من أن كثيراً من الإيرانيين يستمعون إلى إذاعتها ويتابعون البث الفضائي لها. إذ يتابعها نحو 13 مليون إيراني يتعطشون لسماع أنباء لا توردها وسائل الإعلام الرسمية، وفق الهيئة.
واستهدفت الحكومة الإيرانية العاملين بالخدمة الفارسية في "بي بي سي" في السابق، خاصة من جانب المتشددين داخل السلطة القضائية والأجهزة الأمنية.
ويأتي أمر المحكمة فيما تحتجز في سجن إيفين حالياً، نازانين زاغاري راتكليف، وهي بريطانية إيرانية تعمل في مؤسسة "تومسون رويترز"، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء. وتقضي حكماً بالسجن خمس سنوات في مزاعم بتخطيطها "انقلاباً ناعماً" لإطاحة الحكومة الإيرانية أثناء وجودها هناك برفقة طفلتها.
(أسوشيتد برس، العربي الجديد)