ويتوقع أن يشبه مشروع "خدمة الصحة الوطنية" روبوت الدردشة الذي أطلقته "منظمة الصحة العالمية" يوم الجمعة، إذ يمنح الأشخاص إمكانية الوصول إلى أحدث المعلومات حول الفيروس، ويضم توجيهات بالرموز التعبيرية (إيموجيز) حول كيفية مكافحة انتشاره عبر خدمة الرسائل.
وقالت مصادر من "واتساب"، للصحيفة نفسها، إنها تدرس احتمال تقييد عدد الأشخاص والمجموعات التي يمكن إعادة توجيه رسالة معينة إليها، لكنها لن تقدم على أي تغيير قريباً. عدلت الخدمة ميزاتها العام الماضي، مانعة إعادة توجيه رسالة معينة أو جزء من المحتوى إلى أكثر من خمسة أشخاص أو مجموعات في الوقت نفسه، في محاولة للحد من انتشار الأخبار الزائفة.
يُشار إلى أن "واتساب"، المملوكة لشركة "فيسبوك"، أصبحت مصدراً رئيسياً للمعلومات خلال أزمة فيروس كورونا المستجد. وأثبتت أنها أداة حيوية لتنسيق جهود الاستجابة المجتمعية، لكنها أيضاً أرض خصبة للمزاعم والإشاعات حول الوباء وتأثيراته.
ووفقاً لـ "ذا غارديان" فإن ثمة مخاوف من أن فريق "خدمة الصحة الوطني" لا يفهم حجم وسرعة انتشار الشائعات على "واتساب"، ما يجعل من الصعب عليه الاستجابة للمطالبات الصحية غير المستندة إلى مصادر.