أعلنت شركة "فيسبوك" عن منح الأولوية لمصادر الأخبار التي تحظى بثقة كبيرة في خاصية الـ"نيوزفيد"، موضحة أن مستخدمي الموقع سيحددون المصادر الموثوقة، من خلال استطلاع للرأي، في محاولة للتغلب على مشكلة انتشار الأخبار الزائفة.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، إن المحتوى الإخباري سيشكل قريباً نحو 4 في المائة فقط من الـ"نيوزفيد"، مقارنة بـ5 في المائة سابقاً.
وأضاف زوكربيرغ: "فكرنا في طلب المساعدة من خبراء من الخارج، من الذين قد يتخذون قراراً بعيداً عن تقييمنا، لكن لا يتوقع أن يحل هذا مشكلة الموضوعية. أو قد نسألك أنت، كجمهور، وستحدد أنت تصنيف الأخبار".
وسيطلب من المستخدمين، كما يطلب منهم أحياناً في مجال الإعلانات، تحديد مصادر الأخبار التي يثقون فيها.
وتابع زوكربيرغ: "هناك الكثير من الإثارة والمعلومات الخاطئة والاستقطاب في العالم اليوم... مواقع التواصل الاجتماعي مكّنت الناس من نشر المعلومات بسرعة أكثر من أي وقت مضى، وإذا لم نواجه بصورة خاصة هذه المشكلات، فسينتهي بنا الحال إلى تضخيمها".
ووفقاً لتعديل "فيسبوك"، سيختبر نظام تصنيف الأخبار أولاً، وفقا لتقييم المستخدمين في الولايات المتحدة، ولن تنشر نتائج المسح.
وقال متحدث باسم "فيسبوك"، لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، إن "هذه واحدة من أمور كثيرة تدخل في تصنيف الأخبار".
ويتوقع أن تكون المؤسسات الإعلامية التقليدية التي لها تاريخ طويل وحضور إعلامي قوي، مثل "نيويورك تايمز" أو "بي بي سي" من بين الرابحين من تلك التعديلات.
وعلى الرغم من ذلك، ستعاني العلامات التجارية الناشئة إذا لم يكن تصنيفها في هذا المجال جيداً، بغض النظر عما إذا كان المحتوى الذي تقدمه جديراً بالثقة أم لا.
ويعتبر هذا التعديل محاولة لتحويل عمليات التقييم الرئيسية في الانحياز والدقة، بعيداً عن موظفي "فيسبوك" وإلقائها في ملعب المستخدمين.
(العربي الجديد)
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، إن المحتوى الإخباري سيشكل قريباً نحو 4 في المائة فقط من الـ"نيوزفيد"، مقارنة بـ5 في المائة سابقاً.
وأضاف زوكربيرغ: "فكرنا في طلب المساعدة من خبراء من الخارج، من الذين قد يتخذون قراراً بعيداً عن تقييمنا، لكن لا يتوقع أن يحل هذا مشكلة الموضوعية. أو قد نسألك أنت، كجمهور، وستحدد أنت تصنيف الأخبار".
وسيطلب من المستخدمين، كما يطلب منهم أحياناً في مجال الإعلانات، تحديد مصادر الأخبار التي يثقون فيها.
وتابع زوكربيرغ: "هناك الكثير من الإثارة والمعلومات الخاطئة والاستقطاب في العالم اليوم... مواقع التواصل الاجتماعي مكّنت الناس من نشر المعلومات بسرعة أكثر من أي وقت مضى، وإذا لم نواجه بصورة خاصة هذه المشكلات، فسينتهي بنا الحال إلى تضخيمها".
ووفقاً لتعديل "فيسبوك"، سيختبر نظام تصنيف الأخبار أولاً، وفقا لتقييم المستخدمين في الولايات المتحدة، ولن تنشر نتائج المسح.
وقال متحدث باسم "فيسبوك"، لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، إن "هذه واحدة من أمور كثيرة تدخل في تصنيف الأخبار".
ويتوقع أن تكون المؤسسات الإعلامية التقليدية التي لها تاريخ طويل وحضور إعلامي قوي، مثل "نيويورك تايمز" أو "بي بي سي" من بين الرابحين من تلك التعديلات.
وعلى الرغم من ذلك، ستعاني العلامات التجارية الناشئة إذا لم يكن تصنيفها في هذا المجال جيداً، بغض النظر عما إذا كان المحتوى الذي تقدمه جديراً بالثقة أم لا.
ويعتبر هذا التعديل محاولة لتحويل عمليات التقييم الرئيسية في الانحياز والدقة، بعيداً عن موظفي "فيسبوك" وإلقائها في ملعب المستخدمين.
(العربي الجديد)