قررت السلطات الفرنسية فتح تحقيق قضائي إثر تلقي صحيفة "شارلي إيبدو" تهديدات جديدة. السلطات كانت تريد أن يظلّ الأمر سريّا وبعيًدا عن وسائل الإعلام، حتى لا يعزز "الفوبيا" التي انتشرت بعد كل الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا سنة 2015.
وبشكل فوري تمّ فتح التحقيق القضائي، يوم 22 حزيران/ يونيو، بعد تلقي الصحيفة على صفحتها الرئيسية على فيسبوك تهديدات بالقتل مُوجَّهَة إلى مجموعة من أعضائها وصحافييها وإدارة الصحيفة نفسها.
وعُهد بأمر تعقّب المسؤولين عن هذه التهديدات إلى الشرطة القضائية الباريسية (وحدة مكافحة الجريمة ضد الأشخاص). وتركزت التهديدات في فترة وجيزة، لا تتجاوز أربعة أيام، في النصف الأول من شهر يونيو/حزيران، قبل أن تتوقف.
وفور تلقيها هذه التهديدات بالقتل، والتي تُذكّر بالاعتداء أوائل 2015، تقدّمت إدارة الصحيفة بشكوى قضائية. ويبدو أن السلطات الأمنية والقضائية الفرنسية تأخذ بجدية هذه التهديدات، خصوصاً في ظروف تعرف فيها فرنسا ودول أوروبية أخرى استنفارًا أمنياً واستخباراتيًا مستمرًا، لمواجهة التهديدات الإرهابية التي أعلن عنها تنظيم "داعش" بشكل مكشوف.
وتجدر الإشارة إلى أن كل العاملين في صحيفة "شارلي إيبدو" يحظون بحماية أمنية مكثفة وغير مسبوقة، بعد اعتداءات 7 يناير/كانون الثاني 2015. كما أن العلاقات التي كانت متوترة مع الشرطة الفرنسية، عبر تاريخ الصحيفة، تحسّنت بشكل ملفت، خاصّة مع الأغنية الجديدة المنتشرة هذه الأيام في كل وسائل الإعلام، والتي يتضمنها الألبوم الجديد، بعد طول غياب، للمغني والكاتب في الصحيفة، رونو، والتي يفتخر فيها بتقبيله لشرطيّ، أثناء التظاهرة المليونية التي أعقبت الاعتداء على الصحيفة.
ويؤخذ كلّ ما يتعلّق بتهديد صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، بعين الاعتبار وبالجدية اللازمة وتُصبَغ عليه الأهمية البالغة، وإن كان كل شيء يتعلق بالإرهاب يتخذ صبغة الأولوية، في فرنسا، خصوصًا في هذه الفترة. وهذا رغم أن الحكومة لا تتحدث، إلا في ما ندر، عن تهديدات أو تفكيك شبكات إرهابية.
وجاء الإعلان عن الخبر، اليوم الأربعاء، والذي يصادف صدور الصحيفة الأسبوعي، ما يُعتبر فرصة لتذكير جمهور القراء العريض بـ"شارلي إيبدو"، بعد أن كانت مبيعاتها تشهد تراجعاً كبيراً.
وبشكل فوري تمّ فتح التحقيق القضائي، يوم 22 حزيران/ يونيو، بعد تلقي الصحيفة على صفحتها الرئيسية على فيسبوك تهديدات بالقتل مُوجَّهَة إلى مجموعة من أعضائها وصحافييها وإدارة الصحيفة نفسها.
وعُهد بأمر تعقّب المسؤولين عن هذه التهديدات إلى الشرطة القضائية الباريسية (وحدة مكافحة الجريمة ضد الأشخاص). وتركزت التهديدات في فترة وجيزة، لا تتجاوز أربعة أيام، في النصف الأول من شهر يونيو/حزيران، قبل أن تتوقف.
وفور تلقيها هذه التهديدات بالقتل، والتي تُذكّر بالاعتداء أوائل 2015، تقدّمت إدارة الصحيفة بشكوى قضائية. ويبدو أن السلطات الأمنية والقضائية الفرنسية تأخذ بجدية هذه التهديدات، خصوصاً في ظروف تعرف فيها فرنسا ودول أوروبية أخرى استنفارًا أمنياً واستخباراتيًا مستمرًا، لمواجهة التهديدات الإرهابية التي أعلن عنها تنظيم "داعش" بشكل مكشوف.
وتجدر الإشارة إلى أن كل العاملين في صحيفة "شارلي إيبدو" يحظون بحماية أمنية مكثفة وغير مسبوقة، بعد اعتداءات 7 يناير/كانون الثاني 2015. كما أن العلاقات التي كانت متوترة مع الشرطة الفرنسية، عبر تاريخ الصحيفة، تحسّنت بشكل ملفت، خاصّة مع الأغنية الجديدة المنتشرة هذه الأيام في كل وسائل الإعلام، والتي يتضمنها الألبوم الجديد، بعد طول غياب، للمغني والكاتب في الصحيفة، رونو، والتي يفتخر فيها بتقبيله لشرطيّ، أثناء التظاهرة المليونية التي أعقبت الاعتداء على الصحيفة.
ويؤخذ كلّ ما يتعلّق بتهديد صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، بعين الاعتبار وبالجدية اللازمة وتُصبَغ عليه الأهمية البالغة، وإن كان كل شيء يتعلق بالإرهاب يتخذ صبغة الأولوية، في فرنسا، خصوصًا في هذه الفترة. وهذا رغم أن الحكومة لا تتحدث، إلا في ما ندر، عن تهديدات أو تفكيك شبكات إرهابية.
وجاء الإعلان عن الخبر، اليوم الأربعاء، والذي يصادف صدور الصحيفة الأسبوعي، ما يُعتبر فرصة لتذكير جمهور القراء العريض بـ"شارلي إيبدو"، بعد أن كانت مبيعاتها تشهد تراجعاً كبيراً.