لا يدخر الشاب الفلسطيني مصطفى عودة جهدًا في تدريب الفتية والفتيات بمختلف مراحلهم العمرية واختصاصاتهم من الذين يعملون معه في قناة "تميز" للأطفال التي تختلف عن غيرها من القنوات المتخصصة بالأطفال، على موقع "يوتيوب" الشهير.
وما يميز القناة عن نظيراتها من القنوات التي تتخذ من منصة "يوتيوب" وسيلة بث، هي الطواقم التي تعمل على تصوير وتقديم وإخراج ومونتاج حلقات البرامج المختلفة لصالح القناة، إذ يقتصر فقط على الأطفال الذين يعمل عودة على تدريبهم.
ويضع عودة رفقة الأطفال العاملين في قناة "تميز" حاليًا اللمسات الأخيرة، من أجل إطلاق دورة برامجية متكاملة تشهد تنفيذ 4 برامج خاصة بالأطفال يجري من خلالها تقسيم الأطفال إلى فرق عمل، كل فريق يشمل مقدما ومصورا ومنتجا ومساعدين.
ويقدر عدد الأطفال العاملين في القناة بنحو 15 طفلاً من الجنسين ومن مراحل عمرية مختلفة، جرى اختيارهم بعد خضوعهم لبرنامج تدريبي شهد تقدم أكثر من 100 طفل وطفلة إليه خلال الفترة المقبلة قبل أن يجري تصفيتهم وصولاً للإبقاء على العدد الحالي.
ويقول عودة لـ "العربي الجديد" إن الدافع الرئيسي وراء إطلاق قناة متخصصة في مجال الأطفال من قطاع غزة هو ضعف الإعلام الموجه إليهم وحالة النقص التي تعاني منها هذه الفئة المهمة في أي مجتمع، لا سيما وأن الهدف الرئيسي هو صناعة جيل إعلامي للمستقبل.
ويوضح المشرف العام على قناة تميز للأطفال أن العمل بدء منذ الربيع الماضي في القناة المتخصصة بالأطفال، واستمر بشكل تصاعدي خلال الفترة المنصرمة، لا سيما بعد الانتهاء من تدريب الأطفال وتوزيعهم على شكل فرق عمل وفقًا للتخصصات التي اختاروها.
وشهدت الفترة الماضية إنتاج القناة للعديد من الحلقات المتنوعة الخاصة بقضايا الأطفال، والتي تنوعت بين استعدادات الأطفال للعام الدراسي وبعض قضاياهم واحتياجاتهم، بالإضافة إلى لقاءات خاصة أجراها الأطفال أنفسهم مع نظرائهم من الموهوبين من نفس مراحلهم العمرية.
وعن أبرز الصعوبات التي اعترضت العمل في القناة، يُبين عودة أن صعوبة التعامل مع الأطفال والمعرفة النفسية بهم، والخشية عليهم كانت حاضرة خلال فترة تدريبهم والعمل على إنجاز بعض الحلقات لصالح القناة. ويضيف أن عملية التعامل معهم خلال فترة التدريب والعمل كانت تتم بطريقة مختلفة عن أي شخص في مرحلة عمرية أخرى، من أجل الحفاظ عليهم وعدم تأثرهم بشكل نفسي يضرهم مستقبلاً أو يؤدي لإلحاق الضرر بهم.
وينبه عودة إلى أن الصعوبات المالية التي تواجه العمل في القناة كونها مشروعا فرديا جرى تأسيسه بشكل وجهد فردي تعتبر إحدى العقبات التي تعترض القناة التي تستخدم يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي لبث حلقاتها.
ويطمح المشرف العام على القناة أن تتطور القناة لتصل رسالتها إلى كل العالم، لا سيما في ظل وجود مراسلين لها من الأطفال في بعض المدن الخارجية كإسطنبول، عبر أحد الأطفال الذين شاركوا في التدريب قبل أن يغادر القطاع رفقة عائلته.
أما الطفل عمار قاسم الذي يعمل في القناة رفقة أخته، فاختار أن يكون أحد العاملين في مجال مونتاج الحلقات التي يجري تصويرها من قبل زملائه وزميلاته، بعد أن وجد فيه شيئًا مختلفًا عن باقي التخصصات الأخرى.
ويقول قاسم لـ "العربي الجديد" إنه في بداية الأمر كان منجذبًا للعمل في مجال التمثيل أو التقديم، لكنه بعد أن شاهد الطريقة التي يجري بها مونتاج البرامج خلال عملية التدريب، اختار لنفسه أن يكون في هذا المجال المختلف عن باقي المجالات.
في الأثناء، تقول شقيقته ميس قاسم التي لم تتجاوز (8 سنوات) لـ "العربي الجديد" إن تجربتها في العمل لدى القناة والمشاركة في البرنامج التدريبي أكسبتاها مهارة تقديم البرامج، وكسرت لديها حاجز الخوف والرهبة من الوقوف أمام الكاميرا والتحدث إليها.
اقــرأ أيضاً
وما يميز القناة عن نظيراتها من القنوات التي تتخذ من منصة "يوتيوب" وسيلة بث، هي الطواقم التي تعمل على تصوير وتقديم وإخراج ومونتاج حلقات البرامج المختلفة لصالح القناة، إذ يقتصر فقط على الأطفال الذين يعمل عودة على تدريبهم.
ويضع عودة رفقة الأطفال العاملين في قناة "تميز" حاليًا اللمسات الأخيرة، من أجل إطلاق دورة برامجية متكاملة تشهد تنفيذ 4 برامج خاصة بالأطفال يجري من خلالها تقسيم الأطفال إلى فرق عمل، كل فريق يشمل مقدما ومصورا ومنتجا ومساعدين.
ويقدر عدد الأطفال العاملين في القناة بنحو 15 طفلاً من الجنسين ومن مراحل عمرية مختلفة، جرى اختيارهم بعد خضوعهم لبرنامج تدريبي شهد تقدم أكثر من 100 طفل وطفلة إليه خلال الفترة المقبلة قبل أن يجري تصفيتهم وصولاً للإبقاء على العدد الحالي.
ويقول عودة لـ "العربي الجديد" إن الدافع الرئيسي وراء إطلاق قناة متخصصة في مجال الأطفال من قطاع غزة هو ضعف الإعلام الموجه إليهم وحالة النقص التي تعاني منها هذه الفئة المهمة في أي مجتمع، لا سيما وأن الهدف الرئيسي هو صناعة جيل إعلامي للمستقبل.
ويوضح المشرف العام على قناة تميز للأطفال أن العمل بدء منذ الربيع الماضي في القناة المتخصصة بالأطفال، واستمر بشكل تصاعدي خلال الفترة المنصرمة، لا سيما بعد الانتهاء من تدريب الأطفال وتوزيعهم على شكل فرق عمل وفقًا للتخصصات التي اختاروها.
وشهدت الفترة الماضية إنتاج القناة للعديد من الحلقات المتنوعة الخاصة بقضايا الأطفال، والتي تنوعت بين استعدادات الأطفال للعام الدراسي وبعض قضاياهم واحتياجاتهم، بالإضافة إلى لقاءات خاصة أجراها الأطفال أنفسهم مع نظرائهم من الموهوبين من نفس مراحلهم العمرية.
وعن أبرز الصعوبات التي اعترضت العمل في القناة، يُبين عودة أن صعوبة التعامل مع الأطفال والمعرفة النفسية بهم، والخشية عليهم كانت حاضرة خلال فترة تدريبهم والعمل على إنجاز بعض الحلقات لصالح القناة. ويضيف أن عملية التعامل معهم خلال فترة التدريب والعمل كانت تتم بطريقة مختلفة عن أي شخص في مرحلة عمرية أخرى، من أجل الحفاظ عليهم وعدم تأثرهم بشكل نفسي يضرهم مستقبلاً أو يؤدي لإلحاق الضرر بهم.
وينبه عودة إلى أن الصعوبات المالية التي تواجه العمل في القناة كونها مشروعا فرديا جرى تأسيسه بشكل وجهد فردي تعتبر إحدى العقبات التي تعترض القناة التي تستخدم يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي لبث حلقاتها.
ويطمح المشرف العام على القناة أن تتطور القناة لتصل رسالتها إلى كل العالم، لا سيما في ظل وجود مراسلين لها من الأطفال في بعض المدن الخارجية كإسطنبول، عبر أحد الأطفال الذين شاركوا في التدريب قبل أن يغادر القطاع رفقة عائلته.
أما الطفل عمار قاسم الذي يعمل في القناة رفقة أخته، فاختار أن يكون أحد العاملين في مجال مونتاج الحلقات التي يجري تصويرها من قبل زملائه وزميلاته، بعد أن وجد فيه شيئًا مختلفًا عن باقي التخصصات الأخرى.
ويقول قاسم لـ "العربي الجديد" إنه في بداية الأمر كان منجذبًا للعمل في مجال التمثيل أو التقديم، لكنه بعد أن شاهد الطريقة التي يجري بها مونتاج البرامج خلال عملية التدريب، اختار لنفسه أن يكون في هذا المجال المختلف عن باقي المجالات.
في الأثناء، تقول شقيقته ميس قاسم التي لم تتجاوز (8 سنوات) لـ "العربي الجديد" إن تجربتها في العمل لدى القناة والمشاركة في البرنامج التدريبي أكسبتاها مهارة تقديم البرامج، وكسرت لديها حاجز الخوف والرهبة من الوقوف أمام الكاميرا والتحدث إليها.