ونشر الدفاع المدني في إدلب، أمس الخميس، تسجيلاً مصوراً لطفلة عالقة تحت أنقاض منزل هُدِم بفعل قصف جوي روسي على تل مرديخ في ريف إدلب، فيما دعا ناشطون للتظاهر اليوم من أجل المطالبة بوقف القصف على المحافظة. وخلال التسجيل، طالبت الطفلة أحد عناصر الدفاع المدني بإخراج قدمها العالقة تحت الأنقاض بسرعة، كي تطمئن على أمها وإخوتها.
Facebook Post |
كما نشر الصحافي أنس تريسي صورة لطفلة قتلت في مدينة معرة النعمان، جرّاء القصف الصاروخي الذي نفّذته قوات النظام على منازل المدنيين.
Facebook Post |
وتتعرّض محافظة إدلب لحملة قصف عنيفة تشنّها قوات النظام وروسيا، أدت إلى مقتل 15 مدنياً معظمهم أطفال ونساء وإصابة العشرات. ونتيجة لذلك، ناشدت امرأة من مدينة معرة النعمان العالم والدول المعنية لوقف القصف، الذي تتعرّض له المدينة منذ عدة أيام.
Twitter Post
|
كما دعا ناشطون من المحافظة لتظاهرات في الشمال السوري، للمطالبة بوقف القصف وإدانته، ومطالبة الدول الضامنة بالتدخل.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ووثق الدفاع المدني السوري مقتل 37 مدنياً وإصابة 76 آخرين نتيجة القصف الجوي والمدفعي الذي استهدف ريف إدلب منذ 15 وحتى 18 من الشهر الحالي. وحذر في بيان له من كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 100 ألف شخص في منطقة معرة النعمان جنوب إدلب، نتيجة استمرار قصف قوات النظام السوري وروسيا.
وأكد البيان أن طائرات النظام وروسيا تلاحق المدنيين أثناء محاولتهم النزوح من المنطقة "بهدف قتل أكبر عدد منهم"، مشيراً إلى أن حملة القصف الجوي لروسيا والنظام تهدف لتهجير سكان المنطقة وتدمير البنية التحتية، حيث استهدف القصف الذي شنه الطرفان أمس الأربعاء، مركزاً للدفاع المدني ونقطة إسعاف ومبنى شركة الكهرباء وأسواقاً شعبية. ودانت المنظمة "حملة القتل الممنهج" التي تشنها روسيا والنظام، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على النظام وحلفائه لإيقاف "عمليات القتل الجماعي" وتقديم الدعم للمدنيين.