الاتهامات المذكورة نشرها بيزوس في تدوينة، أمس الخميس، وتعدّ التطور الأخير في سلسلة أحدات دامت أسابيع وطاولت الحياة الشخصية للرجل الأكثر ثراءً في العالم، وتدفعه إلى مواجهة الصحيفة الشعبية التي تربطها علاقات وثيقة بالرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.
وكتب بيزوس: "طبعاً، لا أريد نشر صوري الشخصية، لكنني لن أشارك في مثل هذا السلوك المعروف بالابتزاز وتحقيق المصالح السياسية والفساد".
وكان جيف بيزوس وزوجته، ماكينزي بيزوس، قد أعلنا، الشهر الماضي، طلاقهما، بعد 25 عاماً من زواجهما. في اليوم نفسه، أثارت "ناشيونال إنكويرير" حماسة قرائها، لافتة إلى أنها ستنشر رسائل نصية مزعومة بين بيزوس والمذيعة التلفزيونية السابقة لورين سانشيز، التي قيل إنه يواعدها.
بعدها، فتح بيزوس تحقيقاً في التسريبات بقيادة المستشار الأمني المخضرم غافين دي بيكر، الذي قال لوسائل الإعلام إن وراء التسريب دوافع سياسية.