ويمجد الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أحمد جرار الذي "دوّخ" أجهزة أمن الاحتلال، والتي نفذت عمليات اقتحام عبر الوحدات الخاصة وقوات اليمام المختصة بعمليات الاغتيال، لتصفية أو اعتقال أحمد، نجل القيادي في كتائب القسام، الشهيد نصر جرار، فيما يسخر الناشطون عبر كتاباتهم من فشل الاحتلال في الإمساك به.
وغرد الناشطون عبر مواقع التواصل بوسوم مختلفة كان أبرزها "#المطارد_أحمد_جرار"، وكتبوا فيه عبارات وطنية، وشبّهوه بـ"ظريف الطول" الذي يعد رمزًا للفلسطيني المقاتل والمقاوم.
وكتب الناشط سامح مناصرة عبر "فيسبوك": "فجراً كانت قوات الاحتلال تنادي عبر مكبرات الصوت في بلدة برقين قرب جنين "أحمد سلّم نفسك" بالتزامن مع نداء آخر في بلدة الكفير قرب طوباس، وبينهما قرى ومسافات، كل ذلك دليل كيف جعل هذا الشاب جنرالات الاحتلال يتخبطون في كل طريقة للوصول له".
وأضاف: "قوات خاصة وطيران وجرافات تطارد شبحاً منذ أيام في كل زقاق أو مكان يمكن أن يكون قد مرّ منه بمعلومة أو بدونها، شاب عشريني وحيد يثير الرعب والاستنفار في غرف التحكم والسيطرة، كيف لو ثار شعب كامل أو خرج من كل بلدة أحمد أو اثنين أو أكثر.. هذا احتلال يوجعه كل شيء إلا تخاذلنا وركوننا لليأس.. سلامٌ عليك أينما كنت".
Twitter Post
|
كما كتب الصحافي محمود مطر: "ولي وطن فيه أحمد وخلفه يلهث جيش مع سلاح وكلاب، "جرار" جروا بسببه أذيال الهزيمة والذل.. هنا جنين.. وهكذا يجب أن يكون الوطن.. رسالة جنين تدلل بوضوح على ماذا يلتف الشعب في هذه الأرض.. #أحمد_جرار".
رفيع حجازي نشر صورة لأحمد جرار وخلفه عدد من جنود الاحتلال وعلق عليها: "رجل له من اسمه نصيب أحمد جرار.. جيوش جرارة وقفت عاجزة أمام جيش مهزوم.. وشاب في ريعان شبابه.. تقف دولة عاجزة أمامه.. عين الرحمن ترعاك يا أحمد".
كما نشر محمد المدني أبرز الهتافات التي تداولها الفلسطينيون في مسيراتهم بمدينة جنين خلال الأيام الماضية: "طلقة بطلقة ونار بنار.. بنحيي أحمد جرار/ حط المدفع ع الدوار.. دوخهم احمد جرار/ الله يحميك ويكون معك ويبعد عنك عيون الخون وولاد الحرام بياعين الدين والشرف.. أسد جنين".
وغردت سلوى حماد عبر "تويتر" قائلة: "تغريدة ابدا ابدا ملهاش علاقة بالرومنسية.. عنجد احنا جيل محظوظ بكل البطولات اللي بنشهدها هسا وحنلاقي ملان حكايات بطولة نرويها لقدام ولسا الامل جاي والنضال ولا مرة بيوقف رغم كل المتغيرات حوالينا.. #المطارد_المشتبك.. #المطارد_أحمد_جرار".
وغرد أيضاً محمد القاضي: "شاب عشريني وحيد يثير الرعب والاستنفار في غرف التحكم والسيطرة لدى قوات الاحتلال الصهيوني، كيف لو ثار شعب كامل أو خرج من كل بلدة أحمد أو اثنين أو أكثر.. هذا احتلال يوجعه كل شيء إلا تخاذلنا وركوننا لليأس.. سلامٌ عليك أينما كنت يا احمد فانت تمثلني.. #المطارد_أحمد_جرار".
ونشر فياض صورة لأحمد مغرداً عليها: "بينما يتقاتل "القادة" على الصيغة الأكثر "وطنية" لنص الإستسلام يُعلن "احمد جرار" جسده خارطة للوطن ويقاوم.. #المطارد_أحمد_جرار".
وأعادت مطاردة أحمد جرار، لذاكرة الفلسطينيين، الأغنية الشعبية الفلسطينية يا ظريف الطول، إذ أعادوا نشر كلماتها مع صورة أحمد وبعض كلماتها تقول: "يا ظريف الطول تمدد في البلاد.. تخبى في الزيتون وضحكات الاولاد.. وان ضاقت الجبال وتحاصر الواد.. في تجويف الصدر يضمك شعبنا".
Facebook Post |