أعلن العاملون في إذاعة "شمس أف أم"، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء عن إلغاء الإضراب العام في الإذاعة والذي كان مقرراً من اليوم 11 إلى 13 يوليو/تموز الجاري.
إلغاء الإضراب جاء على خلفية الاستجابة للطلبات التي تقدم بها العاملون في المؤسسة والمتمثلة في شروط بيعها لمستثمر خاص، وهي تسوية الوضعية المهنية للعاملين في الإذاعة والمحافظة على خطها التحريري، وعدم التخلي على أي من العاملين فيها لمدة خمس سنوات.
إلغاء الإضراب جاء على خلفية الاستجابة للطلبات التي تقدم بها العاملون في المؤسسة والمتمثلة في شروط بيعها لمستثمر خاص، وهي تسوية الوضعية المهنية للعاملين في الإذاعة والمحافظة على خطها التحريري، وعدم التخلي على أي من العاملين فيها لمدة خمس سنوات.
ويبدو أنّ عملية بيع الإذاعة تسير بنسق تصاعدي، إذ أعلنت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهايكا) عن تلقيها العديد من مطالب شراء الإذاعة، وقد وقع الاختيار على ملفين تقدَّم بهما رجلا الأعمال التونسيين عزيز زهير صاحب مؤسسة بروزيرف Proserv، والطاهر البياحي ممثلا شركة سي.أف.إي CFI. وستتولى الهايكا الاختيار بين أحد الملفين اللذين إن قبلا بالشروط التي وضعها العاملون في الإذاعة، سيتولون شراءها من الدولة التونسية.
يُذكر أن إذاعة "شمس أف أم" تعود ملكيتها في الأصل إلى ابنة الرئيس التونسي المخلوع سيرين بن علي، وتمت مصادرتها بعد الثورة التونسية سنة 2011. وتتولى مؤسسة الكرامة القابضة إدارتها ممثلةً للحكومة التونسية، لكنها تعاني من صعوبات مالية كبرى مما دعا الحكومة التونسية إلى التفكير في بيعها لمستثمر تونسي خاص.