لا يزال الحديث عن مستقبل مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم جمال بلماضي، مستمراً وسط الجماهير الجزائرية، في ظل الأخبار الكثيرة التي يتم تداولها عن إمكانية رحيله عن تدريب "المحاربين" وذلك منذ العودة إلى الجزائر بالتاج الأفريقي من مصر في نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، بالتزامن مع تأكيد مصدر قريب من المدير الفني الجزائري لـ"العربي الجديد"، أنه باقٍ في منصبه، وأن كل ما يقال عنه مجرد شائعات فقط.
وفي هذا السياق، حسم وزير الشباب والرياضة الجزائري، رؤوف برناوي، مستقبل بلماضي مع منتخب الجزائر، بعدما أكد أنه باق في منصبه حتى نهاية عقده، وأنه لا يوجد أبداً أي أمر يُعرقل ذلك، كما طالب الوزير بضرورة الابتعاد عن نشر الشائعات حول المنتخب وضرورة توفير الهدوء والاستقرار حوله، قصد تحقيق المزيد من النجاح، إثر التتويج باللقب القاري الثاني في تاريخ البلاد بعد أكثر من 29 سنة من الانتظار.
وقال وزير الرياضة الجزائري في تصريحات للصحافيين عقب تنصيب السبّاح الجزائري السابق سليم ايلاس مديراً لبطولة الألعاب المتوسطية التي ستجرى في مدينة وهران، غربي البلاد، صيف عام 2021: "أقول للناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ينشرون أخباراً مغلوطة حول رحيل بلماضي عن تدريب المنتخب الوطني: الله يهديكم، بلماضي باقٍ في منصبه ولم نشعر ولا مرة بأنه يرغب في الرحيل، هو مدربٌ محترف ويتحلى بالمهنية في عمله، ويملك عقداً سيقوم بتشريفه إلى نهايته".
وأضاف: "تصوّروا أننا فزنا باللقب الأفريقي ولا يزال البعض ينشر الفوضى والشوشرة حول المنتخب، نحن كمسؤولين في الدولة، وحتى كشعب يجب أن نتحلى بالوعي للحفاظ على مكتسبات البلاد، ومن بينها منتخب كرة القدم، أقول لمروّجي الشائعات: اتقوا الله في هذا المنتخب".
وتابع الوزير: "لا توجد أية مشكلة، لا توجد أبداً قضية اسمها بلماضي، وأنا أقدم له التهاني مرة أخرى على نجاحه في قيادة المنتخب للقب الأفريقي، وأتمنى له حظاً سعيداً في باقي مشواره، ونأمل أن نواصل التألق في الاستحقاقات القادمة، ومنها التأهل إلى مونديال قطر 2022، ولكن يجب أن نضمن أقصى حد من الاستقرار والهدوء لهذا المنتخب قصد مواصلة حصد النجاح".
وبعد عودة المنتخب الجزائري من مصر حاملاً كأس البطولة، انتشرت الكثير من الأخبار التي تتحدث عن رغبة بلماضي في ترك منصبه بسبب خلافات مع مسؤولين بالاتحاد الجزائري، وكذلك بسبب رغبة المدير الفني في تغيير المحيط الذي يعمل فيه، وتسبب ذلك في قلق شديد للجماهير التي بدت محتارة بل ورافضة رفضاً قاطعاً لرحيل بلماضي، بعد ما قدمه للمنتخب في ظرف وجيز.
اقــرأ أيضاً
وفي خضم هذه الأزمة، يقوم بلماضي بقضاء إجازة برفقة عائلته، إذ كشف مصدر قريب جداً منه لـ"العربي الجديد"، أخيراً، عن أنه مستمر في منصبه ولن يغادره، وأنه بصدد التحضير للمباريات المقبلة التي سيلعبها المنتخب الجزائري، ودية كانت أم رسمية، وذلك بداية من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويرتقب أن يلتقي المدير الفني للجزائر جمال بلماضي مع رئيس اتحاد الكرة خير الدين زطشي، خلال الأيام القليلة القادمة، قصد الفصل في عدة مسائل تخص برنامج واستعدادات المنتخب في الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق، حسم وزير الشباب والرياضة الجزائري، رؤوف برناوي، مستقبل بلماضي مع منتخب الجزائر، بعدما أكد أنه باق في منصبه حتى نهاية عقده، وأنه لا يوجد أبداً أي أمر يُعرقل ذلك، كما طالب الوزير بضرورة الابتعاد عن نشر الشائعات حول المنتخب وضرورة توفير الهدوء والاستقرار حوله، قصد تحقيق المزيد من النجاح، إثر التتويج باللقب القاري الثاني في تاريخ البلاد بعد أكثر من 29 سنة من الانتظار.
وقال وزير الرياضة الجزائري في تصريحات للصحافيين عقب تنصيب السبّاح الجزائري السابق سليم ايلاس مديراً لبطولة الألعاب المتوسطية التي ستجرى في مدينة وهران، غربي البلاد، صيف عام 2021: "أقول للناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ينشرون أخباراً مغلوطة حول رحيل بلماضي عن تدريب المنتخب الوطني: الله يهديكم، بلماضي باقٍ في منصبه ولم نشعر ولا مرة بأنه يرغب في الرحيل، هو مدربٌ محترف ويتحلى بالمهنية في عمله، ويملك عقداً سيقوم بتشريفه إلى نهايته".
وأضاف: "تصوّروا أننا فزنا باللقب الأفريقي ولا يزال البعض ينشر الفوضى والشوشرة حول المنتخب، نحن كمسؤولين في الدولة، وحتى كشعب يجب أن نتحلى بالوعي للحفاظ على مكتسبات البلاد، ومن بينها منتخب كرة القدم، أقول لمروّجي الشائعات: اتقوا الله في هذا المنتخب".
وتابع الوزير: "لا توجد أية مشكلة، لا توجد أبداً قضية اسمها بلماضي، وأنا أقدم له التهاني مرة أخرى على نجاحه في قيادة المنتخب للقب الأفريقي، وأتمنى له حظاً سعيداً في باقي مشواره، ونأمل أن نواصل التألق في الاستحقاقات القادمة، ومنها التأهل إلى مونديال قطر 2022، ولكن يجب أن نضمن أقصى حد من الاستقرار والهدوء لهذا المنتخب قصد مواصلة حصد النجاح".
وبعد عودة المنتخب الجزائري من مصر حاملاً كأس البطولة، انتشرت الكثير من الأخبار التي تتحدث عن رغبة بلماضي في ترك منصبه بسبب خلافات مع مسؤولين بالاتحاد الجزائري، وكذلك بسبب رغبة المدير الفني في تغيير المحيط الذي يعمل فيه، وتسبب ذلك في قلق شديد للجماهير التي بدت محتارة بل ورافضة رفضاً قاطعاً لرحيل بلماضي، بعد ما قدمه للمنتخب في ظرف وجيز.
وفي خضم هذه الأزمة، يقوم بلماضي بقضاء إجازة برفقة عائلته، إذ كشف مصدر قريب جداً منه لـ"العربي الجديد"، أخيراً، عن أنه مستمر في منصبه ولن يغادره، وأنه بصدد التحضير للمباريات المقبلة التي سيلعبها المنتخب الجزائري، ودية كانت أم رسمية، وذلك بداية من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويرتقب أن يلتقي المدير الفني للجزائر جمال بلماضي مع رئيس اتحاد الكرة خير الدين زطشي، خلال الأيام القليلة القادمة، قصد الفصل في عدة مسائل تخص برنامج واستعدادات المنتخب في الفترة المقبلة.