شكلت عملية انتقال اللاعب الدولي البرازيلي، نيمار داسيلفا، مهاجم نادي برشلونة الإسباني، إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، محور اهتمام الشارع الرياضي في كل أنحاء العالم، وخاصة أن الصفقة تشكل رقما قياسيا في عالم كرة القدم.
وكثر الحديث حول صعوبة عملية الانتقال مقارنة بحجم الصفقة التي تبلغ قيمتها 222 مليون يورو، دون الحديث عن الراتب السنوي، والذي من شأنه أن يورط باريس سان جيرمان مع الهياكل الرياضية.
وتحدث كريستوف لوبوتي، الخبير الاقتصادي المختص في مجال الرياضة، لراديو "فرانس إنفو" الفرنسي، وشرح تفاصيل عملية الانتقال مؤكدا أن فريق العاصمة الفرنسية درس كل الجوانب القانونية تجنبا للوقوع في ورطة.
وقال لوبوتي: "222 مليون يورو لا تشكل المبلغ الكامل الذي سيدفعه نادي باريس سان جيرمان، فإلى جانب الشرط الجزائي، سيدفع الفريق الفرنسي منحة إمضاء بقيمة 100 مليون يورو، كما سيدفع مبلغا قيمته 40 مليون يورو كراتب سنوي".
وتابع الخبير الفرنسي حديثه: "المبلغ الذي سيدفعه نادي باريس سان جيرمان سيكون من الصعب أو من شبه المستحيل أن يصل إليه لاعب كرة قدم في السنوات القليلة القادمة، وإذا جمعنا المبلغ المدفوع إلى برشلونة ومنحة الإمضاء والراتب السنوي لنيمار سنحصل على مبلغ مخيف".
وأضاف لوبوتي، المختص في المركز الاقتصادي الرياضي في ليموج، قائلا: "طريقة دفع الأموال ستكون محل متابعة من الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك من الاتحاد الأوروبي للعبة".
وواصل: "فيفا سيتأكد بطريقته من سلامة عملية الانتقال، وتطابقها مع لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وسيتابع الأخبار التي تتردد حول سعي باريس سان جيرمان لدفع الأموال بطرق ملتوية لتطويع القوانين وتجنب العقوبات".
وقال لوبوتي: "لا يوجد أي عائق لعملية انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان، فإدارة النادي رتبت كل الأمور مع المختصين في المجال القانوني، وبحثت مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وفيفا من أجل وضع الأمور في نصابها وعدم ترك أي ثغرة".
وختم الخبير الفرنسي حديثه قائلا: "إدارة باريس سان جيرمان قامت بدراسة شاملة لكل الفرضيات، وحتى في حال وجود عقوبات فإنها ستصدر مع نهاية الموسم القادم، بعد أن تتم دراسة ملف الحسابات للنادي الفرنسي، ولكن أنا متأكد من أن المسؤولين اتخذوا كامل الاحتياطات لتجنب عقوبات الهياكل الرياضية".
وكثر الحديث حول صعوبة عملية الانتقال مقارنة بحجم الصفقة التي تبلغ قيمتها 222 مليون يورو، دون الحديث عن الراتب السنوي، والذي من شأنه أن يورط باريس سان جيرمان مع الهياكل الرياضية.
وتحدث كريستوف لوبوتي، الخبير الاقتصادي المختص في مجال الرياضة، لراديو "فرانس إنفو" الفرنسي، وشرح تفاصيل عملية الانتقال مؤكدا أن فريق العاصمة الفرنسية درس كل الجوانب القانونية تجنبا للوقوع في ورطة.
وقال لوبوتي: "222 مليون يورو لا تشكل المبلغ الكامل الذي سيدفعه نادي باريس سان جيرمان، فإلى جانب الشرط الجزائي، سيدفع الفريق الفرنسي منحة إمضاء بقيمة 100 مليون يورو، كما سيدفع مبلغا قيمته 40 مليون يورو كراتب سنوي".
وتابع الخبير الفرنسي حديثه: "المبلغ الذي سيدفعه نادي باريس سان جيرمان سيكون من الصعب أو من شبه المستحيل أن يصل إليه لاعب كرة قدم في السنوات القليلة القادمة، وإذا جمعنا المبلغ المدفوع إلى برشلونة ومنحة الإمضاء والراتب السنوي لنيمار سنحصل على مبلغ مخيف".
وأضاف لوبوتي، المختص في المركز الاقتصادي الرياضي في ليموج، قائلا: "طريقة دفع الأموال ستكون محل متابعة من الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك من الاتحاد الأوروبي للعبة".
وواصل: "فيفا سيتأكد بطريقته من سلامة عملية الانتقال، وتطابقها مع لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وسيتابع الأخبار التي تتردد حول سعي باريس سان جيرمان لدفع الأموال بطرق ملتوية لتطويع القوانين وتجنب العقوبات".
وقال لوبوتي: "لا يوجد أي عائق لعملية انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان، فإدارة النادي رتبت كل الأمور مع المختصين في المجال القانوني، وبحثت مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وفيفا من أجل وضع الأمور في نصابها وعدم ترك أي ثغرة".
وختم الخبير الفرنسي حديثه قائلا: "إدارة باريس سان جيرمان قامت بدراسة شاملة لكل الفرضيات، وحتى في حال وجود عقوبات فإنها ستصدر مع نهاية الموسم القادم، بعد أن تتم دراسة ملف الحسابات للنادي الفرنسي، ولكن أنا متأكد من أن المسؤولين اتخذوا كامل الاحتياطات لتجنب عقوبات الهياكل الرياضية".
(العربي الجديد)