مرّ المدرب الإسباني الشهير، لويس إنريكي بأيام صعبة، بعدما أعلن عن وفاة ابنته الصغيرة تشانا، نتيجة صراعها مع مرض السرطان، ليلقى بذلك تضامنا واسعا من مختلف الجهات والشخصيات الرياضية في العالم، نتيجة هذا الظرف الأليم.
واختلفت أساليب التضامن مع لويس إنريكي بعد هذه الصدمة التي تعرض لها، حيث جاءت هذه المرة بطريقة مميزة وعن طريق المدير الفني الحالي لمنتخب إسبانيا، روبرتو مورينو، الذي يُعتبر أيضا مساعداً سابقاً للويس إنريكي في تدريب منتخب "لاروخا".
وعبّر روبرتو مورينو عن استعداده للاستقالة من منصبه وفتح المجال أمام لويس إنريكي لقيادة منتخب إسبانيا، حيث إن إنريكي كان قد استقال من منصبه بسبب رغبته في الوقوف إلى جانب ابنته الراحلة، التي كانت في طور العلاج من هذا المرض الخطير.
وختم روبرتو مورينو الذي يستعد لقيادة منتخب إسبانيا ضد رومانيا وجزر فارو في ظهوره بتصفيات "يورو 2020" حديثه بقوله: "بالطبع أنا لا أعرف هل توجد رغبة لدى لويس إنريكي من أجل العودة أو لا، وهذا الحديث سابق لأوانه، كما أننا لم نتحدث بهذا الخصوص".