شكلت الهزيمة على يد فياريال بهدف نظيف ألما كبير الريال مدريد ولنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أصبح يعاني الأمرين على صعيد المعدل التهديفي، بعدما بات يملك أسوأ معدل تهديفي له على الإطلاق في الدوري الإسباني على إثر فشله في مساعدة بطل الليغا في المباراة، سواء بتسجيل هدف أو المساهمة في درء الخسارة المفاجئة على أرضه في "سانتياغو برنابيو".
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية أن البرتغالي الذي سجل 4 أهداف فقط في الموسم الحالي بالدوري الإسباني بعد 19 جولة مضت، غاب عن الجولات الافتتاحية في مستهل حملة ريال مدريد في الدفاع عن اللقب واكتفى بتسجيل الأهداف الأربعة في 1247 دقيقة وهو الذي يعتبر أسوأ معدل تهديفي منذ توقيعه للريال في عام 2009.
ويعني هذا الرقم المخيب لأفضل لاعب في العالم خمس مرات أنه سجل هدفا واحد في كل 311.5 دقيقة، وهو من أسوأ معدلات رونالدو التهديفية، وهو الأمر السلبي الذي يضاف على أزمة النتائج التي يعاني منها حامل لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي والذي حقق الخماسية التاريخية في عام 2017.
وكان رونالدو قد سجل رقما مخيبا الموسم الماضي بالغياب عن التسجيل فكان أسوأ رقم له حينها التسجيل في غضون 102 دقيقة، لكن الرقم الحالي بات أشبه بكابوس بالنسبة لـ "صاروخ ماديرا" وفي أول موسم له مع الريال في 2009 /2010، سجل البرتغالي 26 هدفا في 29 مباراة أي بمعدل، هدف واحد كل 95 دقيقة.
أما في الموسمين التاليين فقد انخفض معدله التهديفي فسجل هدفا كل 73 دقيقة. وكان ذلك في مواسم 2010 /2011 و 2011 /2012، عندما سجل 40 و 46 هدفا على التوالي وفي 2012 /2013، سجل قائد المنتخب البرتغالي 34 هدفا في 34 مباراة لعبها، ومع ذلك، انخفض معدله في المباراة الواحدة، كما تم استبداله في 8 مباريات وأنهى الموسم بهدف كل 80 دقيقة، وفي 2013 /2014 كان لديه أرقام متقاربة عن السابقة: 31 هدفا في 30 مباراة، أي هدف واحد كل 82 دقيقة.
وكان أفضل معدل لرونالدو في موسم 2014 /2015 (48 هدفا في 35 مباراة) ومعدله بلغ (هدفا واحدا كل 65 دقيقة)، لكن رونالدو تراجع لما هو أسوأ كما حدث في سنواته الأولى مع الريال، فسجل هدفا واحدا كل 91 دقيقة في موسم 2015 /2016 وهدفا واحدا كل 102 دقيقة في الموسم 2016 /2017 على صعيد مسابقة الدوري الإسباني.
(العربي الجديد)