ودار بالملعب الرئيسي بالمنزه، المحاذي لوزارة شؤون الشباب والرياضة التونسية، لقاء زوجي التنس، والذي شارك به الإسرائيلي أرون كوهين لحساب بطولة دولية لفئة الشباب.
وتوافد العشرات على هذه الملاعب، وقاموا بوقفة احتجاجية دعت إليها الحملة التونسية لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، واحتج المتظاهرون الذين طالبوا بطرد "كوهين" ومحاسبة المتورطين في جلبه إلى تونس.
وقامت السلطات الأمنية بتعزيزات غير مسبوقة لحماية ملاعب التنس، ومنع الجماهير والصحافيين من الدخول إلى المدرجات من قبل قوات الأمن والمسؤولين عن تنظيم البطولة.
وكتب عضو مجلس النواب، عصام الشابي، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسالة وجهها لرئيس الجمهورية والحكومة، مطالباً بفتح تحقيق بخصوص السماح للاعب يحمل الجنسية الإسرائيلية باللعب في تونس، في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية إلى أخطر مؤامرة منذ وعد بلفور، عبر ما يسمى بصفقة القرن التي تقوم في أحد أركانها على التطبيع العربي مع العدو الصهيوني، حسب تعبيره.
وطالب الشابي بتجميد نشاط الاتحاد التونسي للتنس قائلاً: "أطالب في هذا الصدد باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية العاجلة، ومنها وقف نشاط الاتحاد المسؤول عن هذا الاختراق، في انتظار استكمال التحقيقات وتنفيذ القرارات الملائمة".