"المحظوظ" سولاري يحيي خرافة زيدان

واجه زين الدين زيدان، اتهامات بمحالفة الحظ له دائماً خلال فترته كمدرب لريال مدريد، مما ينتقص من قدراته الفنية، لكن الأسطورة الفرنسي كان يرد على الاتهامات مبتسماً وقال آنذاك "أنا محظوظ بالفعل لأنني أدرب فريقا مثل الريال".

ويبدو أن المدرب المؤقت للريال سانتياغو سولاري يواجه نفس الاتهامات، رغم أنه قاد الفريق المدريدي في مباراتين فقط منذ خلف يولن لوبيتيغي.

ورغم خوض مباراتين فقط، سجل الأرجنتيني سولاري أفضل انطلاقة لمدرب للريال منذ عام 1957، حيث حقق انتصارين، أمام مليلة في كأس الملك (4-0) وأمام بلد الوليد في الليغا (2-0)، ولم تهتز شباكه، ليعادل انطلاقة المدرب لويس كارنيليا قبل 61 عاماً.

وبتسليط الضوء على مباراة بلد الوليد، فقد علّق كثير من المشجعين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على طريقة سير اللقاء التي تعيد إلى الأذهان مباريات الريال في عهد زيزو.

ووقف الحظ إلى جانب الريال وسولاري، بعد أن سدد بلد الوليد في العارضة مرتين، بينما افتتح التسجيل متأخراً عبر البديل فينيسيوس بمساعدة "النيران الصديقة".

وتساءلت صحيفة (آس) المدريدية "هل يتشابه سولاري مع زيدان في الحظ؟"، وأعادت التذكير بالعلاقة الجيدة بين الاثنين كصديقين في فترة اللعب للريال.

وردّ سولاري على هذه الأحاديث مازحاً "أريد الفوز بكل المباريات بنتيجة 7-0 وأن نسجل ثلاثة أهداف من ركلات خلفية مزدوجة، لكن نعرف أن هذا صعب للغاية".