سعدان يعكس الهجوم: هذا هو الخائن ..الذي شوّه صورة الجزائر في "فيفا"

كشف المدرب الجزائري رابح سعدان الذي استقال بشكل مفاجئ من منصبه في الإدارة الفنية للاتحاد الجزائري لكرة القدم مؤخرا، أنه قدم الاستقالة بعدما شعر بأنه يصعب عليه الاستمرار على رأس عمله بعد ما تعرض له من مؤامرات من قبل مسؤولين في الاتحاد.

ورد سعدان في حوار حصري لـ "العربي الجديد"، على الاتهامات التي وجهها إليه رئيس الاتحاد خير الدين زطشي الذي وصفه بـ"الخائن" و"الكذاب" مفندا تلك المزاعم التي تحدثت عن أخطاء إدارية، وعكس الهجوم حين أشار إلى أنه تعرض لمؤامرة كاشفا تفاصيلها في الحوار الحصري.




وقال سعدان: "رئيس الاتحاد زعم أن الأمر يتعلق بخطأ إداري فقط، وهذا ليس صحيحا، الأمر هنا يتعلق بتواطؤ من بعض الأطراف وليس خطأ إداريا مثلما يزعم..."

وأضاف: "لقد تمادى في ذلك ووصفني بالخائن والكاذب، وأنا أتساءل اليوم من الكاذب والخائن؟ هل هو المدير الفني الذي مارس حقه في الاستقالة من منصبه، بسبب غياب الثقة والاحترام أم رئيس الاتحاد الذي تعمّد حرماني من مهمة عمل في فيفا وفي صالح الاتحاد؟ من هو الخائن بيني وبين من قام بتشويه صورة الجزائر أمام "فيفا".

وكان سعدان قد كشف في الحوار الذي أجراه مع "العربي الجديد" وسينشر قريبا فصول ما سمّاه بـ "المؤامرة" التي تعرض لها، في الوقت الذي يتطرق فيه أيضا للعديد من الجوانب التي سيكشفها للقراء والجماهير الجزائرية تحديدا.