تحمّل الحارس كلاوديو برافو ضغطاً هائلاً وانتقادات لاذعة بعد موسم أول مخيب مع مانشستر سيتي الإنكليزي، لكنه رد على منتقديه بعدما قاد تشيلي للتأهل لنهائي كأس القارات على حساب البرتغال بطلة أوروبا.
وتفوقت تشيلي 3-0 على البرتغال في قبل النهائي بعد الاحتكام لركلات الترجيح، حيث تصدى برافو لجميع ركلات البرتغال الثلاث في إنجاز نادر الحدوث.
وأعاد برافو إلى الأذهان تألق الحارس دوكادام الذي حافظ على نظافة شباكه خلال 120 دقيقة وفي ركلات الترجيح ليقود ستيوا بوخارست الروماني للفوز على برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا 1986.
لكن الاختلاف بين دوكادام وبرافو أن الأول تصدى لأربع ركلات وليس لثلاث مثل حارس برشلونة السابق. كما أصبح برافو أول حارس لاتيني يتصدى لجميع ركلات الترجيح في مسابقة رسمية منذ خوستو بيار حارس باراغواي الذي أنقذ ثلاث ركلات أمام البرازيل في كوبا أميركا 2011.
ولم يقتصر تألق برافو على ركلات الترجيح، حيث أبدع خلال مواجهة كريستيانو رونالدو ورفاقه وأنقذ فرصة انفراد لأندريه سيلفا في الشوط الأول، لتنتظر تشيلي مواجهة ألمانيا أو المكسيك في نهائي كأس القارات بروسيا.
وأثبت برافو استعداده لمناطحة منافسه البرازيلي إيدرسون الذي انضم إلى سيتي من بنفيكا في صفقة ضخمة ليحرس عرين فريق المدرب بيب غوارديولا في الموسم المقبل.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتفوقت تشيلي 3-0 على البرتغال في قبل النهائي بعد الاحتكام لركلات الترجيح، حيث تصدى برافو لجميع ركلات البرتغال الثلاث في إنجاز نادر الحدوث.
وأعاد برافو إلى الأذهان تألق الحارس دوكادام الذي حافظ على نظافة شباكه خلال 120 دقيقة وفي ركلات الترجيح ليقود ستيوا بوخارست الروماني للفوز على برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا 1986.
لكن الاختلاف بين دوكادام وبرافو أن الأول تصدى لأربع ركلات وليس لثلاث مثل حارس برشلونة السابق. كما أصبح برافو أول حارس لاتيني يتصدى لجميع ركلات الترجيح في مسابقة رسمية منذ خوستو بيار حارس باراغواي الذي أنقذ ثلاث ركلات أمام البرازيل في كوبا أميركا 2011.
ولم يقتصر تألق برافو على ركلات الترجيح، حيث أبدع خلال مواجهة كريستيانو رونالدو ورفاقه وأنقذ فرصة انفراد لأندريه سيلفا في الشوط الأول، لتنتظر تشيلي مواجهة ألمانيا أو المكسيك في نهائي كأس القارات بروسيا.
وأثبت برافو استعداده لمناطحة منافسه البرازيلي إيدرسون الذي انضم إلى سيتي من بنفيكا في صفقة ضخمة ليحرس عرين فريق المدرب بيب غوارديولا في الموسم المقبل.
(العربي الجديد)