شهدت مباراة باريس سان جيرمان وديجون، في الجولة 21 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، والتي انتهت بفوز فريق العاصمة بثمانية أهداف نظيفة، تألقاً لافتاً للنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، ولكن الأمر لم يكن كافياً من أجل نيل رضا الجماهير، وذلك بسبب النجم الأوروغواياني إدينسون كافاني مهاجم الفريق.
وشهدت المباراة إحراز نيمار أربعة أهداف من الثمانية، ولكن الهدف الأخير، الذي جاء من ركلة جزاء، تسبب في إثارة جدل كبير، بسبب عدم احتفال الجماهير به، قبل أن تبدأ في الهتاف باسم كافاني، وذلك بسبب ما اعتبرته أنانية من جانب النجم البرازيلي، الذي لم يترك الركلة لزميله المهاجم، الذي كان سيتخطى السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ويتصدر قائمة هدافي سان جيرمان التاريخيين حال أحرزها.
وأثار الأمر غضب نيمار، الذي ترك الملعب مباشرة بعد المباراة، واكتفى بالاحتفاظ بكرة المباراة، وذلك دون أن يحتفل مع الجماهير بالانتصار الكبير أو حتى أن يجري أي مقابلة مع القنوات التي كانت تنتظره بعد اللقاء، بصفته نجم اللقاء الأول.
واكتفى كافاني بالهدف الذي أحرزه ليعادل رقم إبراهيموفيتش بواقع 156 هدفاً، ولكن في عدد مباريات أكثر، إذ أحرزهم الأول في 226 مباراة، بينما وصل مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى نفس الرقم في 180 فقط. وكانت ركلة الجزاء، التي نفذها نيمار دون ترك المجال لزميله، حتى للنّقاش بشأن مسدد الكرة، لتلاحقه صافرات الاستهجان بعد إحرازها.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وشهدت المباراة إحراز نيمار أربعة أهداف من الثمانية، ولكن الهدف الأخير، الذي جاء من ركلة جزاء، تسبب في إثارة جدل كبير، بسبب عدم احتفال الجماهير به، قبل أن تبدأ في الهتاف باسم كافاني، وذلك بسبب ما اعتبرته أنانية من جانب النجم البرازيلي، الذي لم يترك الركلة لزميله المهاجم، الذي كان سيتخطى السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ويتصدر قائمة هدافي سان جيرمان التاريخيين حال أحرزها.
وأثار الأمر غضب نيمار، الذي ترك الملعب مباشرة بعد المباراة، واكتفى بالاحتفاظ بكرة المباراة، وذلك دون أن يحتفل مع الجماهير بالانتصار الكبير أو حتى أن يجري أي مقابلة مع القنوات التي كانت تنتظره بعد اللقاء، بصفته نجم اللقاء الأول.
واكتفى كافاني بالهدف الذي أحرزه ليعادل رقم إبراهيموفيتش بواقع 156 هدفاً، ولكن في عدد مباريات أكثر، إذ أحرزهم الأول في 226 مباراة، بينما وصل مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى نفس الرقم في 180 فقط. وكانت ركلة الجزاء، التي نفذها نيمار دون ترك المجال لزميله، حتى للنّقاش بشأن مسدد الكرة، لتلاحقه صافرات الاستهجان بعد إحرازها.
(العربي الجديد)