تتجه أنظار الجمهور المغربي اليوم الأربعاء إلى ملعب الأمير عبد الله بالرباط، الذي سيحتضن واحداً من أهم المواعيد الكروية في الدوري المحلي، بين الجيش الملكي صاحب الأرض، وضيفه الرجاء الرياضي، ضمن منافسات الأسبوع الـ15 من المسابقة.
وتتميز مباريات الجيش ومنافسه الرجاء بحضور جماهيري كبير، حيث يرفض جمهورا الطرفين الخسارة في "الكلاسيكو"، وهو ما يجعل هذه المواجهة تصنف ضمن الخانة "الحمراء" لدى السلطات الأمنية بالمغرب، التي تستنفر مصالحها لضمان مرور اللقاء بسلام.
وخصصت السلطات الأمنية لمدينة الرباط، تغطية أمنية "عالية المستوى" للحيلولة دون وقوع بعض "الإنفلاتات"، بين جماهير الفريقين، خاصة أن هذه المباراة، تستقطب عشرات الآلاف من عشاق الفريقين، وفي أكثر من مناسبة، خلفت وراءها أحداث شغب خطيرة؛ لهذا، عملت على توفير كل الظروف اللازمة لمرورها في أجواء هادئة.
وعقد ممثلون عن جمهور الجيش، اجتماعاً مع السلطات الأمنية المكلفة بتغطية هذه المباراة، من أجل الاتفاق، على خطة موحدة لتنظيم الجماهير، والتذكير مجدداً، بتفادي أي "سلوكيات" استفزازية من شأنها أن تشعل الغضب، وأيضاً من أجل الالتزام بالتنظيم في عملية دخول الملعب ومغادرته.
اقــرأ أيضاً
وبحسب مصدر أمني رفيع المستوى تحدث لـ"العربي الجديد"، تتمثل "السلوكيات" في بعض الرسائل أو اللافتات أو اللوحات المرسومة، التي قد يرفعها جمهور أحد الفريقين خلال المباراة، تتضمن إساءة غير مقبولة وخارجة عن الإطار الرياضي، موجهة للجمهور المنافس، ما قد يشعل الغضب لدى الأنصار المستهدفين، مضيفاً أن الأمن يتشدد في مراقبة اللافتات قبل إدخالها للملعب، غير أن الحيل الكثيرة التي يلجأ إليها الجمهور لـ"تهريبها" للمدرجات في غفلة من المراقبين، دفعت رجال الأمن إلى اللجوء للجمعيات المناصرة، وممثلي "الألتراس" والتنسيق معهم وحثهم على تجنبها لما فيه الصالح العام وللحفاظ على سلامة المشجعين والممتلكات العامة والخاصة من التخريب.
وتسببت مباراة الجيش والرجاء، في تأجيل المعسكر الإعدادي، للمنتخب المغربي للاعبين المحليين، الذي كان مقررا عقده بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في مدينة سلا، في الفترة ما بين 10 و13 فبراير/شباط إلى الأسبوع المقبل.
التزام لاعبي الرجاء والجيش بمباراة اليوم دفع بالحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي، لتأجيل التجمع الإعدادي حتى تتسنى له الاستفادة من جميع اللاعبين، بمن فيهم ركائز الرجاء والجيش الملكي، إذ يندرج المعسكر الإعدادي في سياق التحضيرات للمشاركة في نهائيات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي ستجرى في الكاميرون بشهر إبريل/نيسان المقبل.
وتخوض الكتيبتان "العسكرية" والخضراء هذه المواجهة بعد تاريخ حافلٍ من المباريات المباشرة بين الطرفين، والتي تُرجح كفة "النسور الخضر"، حيث انتصروا في 39 لقاء، مُقابل فوز "الجيش" في 32 مباراة، بينما احتكم الجانبان إلى التعادل في 49 مناسبة.
ووفق الأرقام والإحصائيات، فإن كلا من الجيش والرجاء تواجها في 120 مباراة، ويتمثل أكبر انتصار للجيش الملكي بخمسة أهداف نظيفة، في حين أن أكبر فوز لنادي العاصمة الاقتصادية هو ثلاثة أهداف لهدف واحد.
ويدخل الناديان المباراة، والجيش يحتل المركز الخامس برصيد 22 نقطة، في حين أن الرجاء يوجد في المرتبة الثالثة برصيد 25 نقطة، وهو الذي لا يزال يملك في جعبته مباراتيْن مؤجلتيْن، نظراً لالتزاماته القارية والعربية، كما ينتظر من الاتحاد المغربي الحسم في المباراة التي فضل عدم إجرائها أمام الدفاع الحسني الجديدي لرفضه العودة من الجزائر، حيث واجه المولودية الجزائرية في كأس العرب وكانت تنتظره مباراة أخرى في الجزائر في الأسبوع ذاته أمام شبيبة القبائل في دوري أبطال أفريقيا، بعدما رفض الاتحاد المغربي تأجيلها، ما يجعل الفريق الأخضر مهدداً بخصم نقطة واحدة من رصيده.
وتتميز مباريات الجيش ومنافسه الرجاء بحضور جماهيري كبير، حيث يرفض جمهورا الطرفين الخسارة في "الكلاسيكو"، وهو ما يجعل هذه المواجهة تصنف ضمن الخانة "الحمراء" لدى السلطات الأمنية بالمغرب، التي تستنفر مصالحها لضمان مرور اللقاء بسلام.
وخصصت السلطات الأمنية لمدينة الرباط، تغطية أمنية "عالية المستوى" للحيلولة دون وقوع بعض "الإنفلاتات"، بين جماهير الفريقين، خاصة أن هذه المباراة، تستقطب عشرات الآلاف من عشاق الفريقين، وفي أكثر من مناسبة، خلفت وراءها أحداث شغب خطيرة؛ لهذا، عملت على توفير كل الظروف اللازمة لمرورها في أجواء هادئة.
وعقد ممثلون عن جمهور الجيش، اجتماعاً مع السلطات الأمنية المكلفة بتغطية هذه المباراة، من أجل الاتفاق، على خطة موحدة لتنظيم الجماهير، والتذكير مجدداً، بتفادي أي "سلوكيات" استفزازية من شأنها أن تشعل الغضب، وأيضاً من أجل الالتزام بالتنظيم في عملية دخول الملعب ومغادرته.
وبحسب مصدر أمني رفيع المستوى تحدث لـ"العربي الجديد"، تتمثل "السلوكيات" في بعض الرسائل أو اللافتات أو اللوحات المرسومة، التي قد يرفعها جمهور أحد الفريقين خلال المباراة، تتضمن إساءة غير مقبولة وخارجة عن الإطار الرياضي، موجهة للجمهور المنافس، ما قد يشعل الغضب لدى الأنصار المستهدفين، مضيفاً أن الأمن يتشدد في مراقبة اللافتات قبل إدخالها للملعب، غير أن الحيل الكثيرة التي يلجأ إليها الجمهور لـ"تهريبها" للمدرجات في غفلة من المراقبين، دفعت رجال الأمن إلى اللجوء للجمعيات المناصرة، وممثلي "الألتراس" والتنسيق معهم وحثهم على تجنبها لما فيه الصالح العام وللحفاظ على سلامة المشجعين والممتلكات العامة والخاصة من التخريب.
وتسببت مباراة الجيش والرجاء، في تأجيل المعسكر الإعدادي، للمنتخب المغربي للاعبين المحليين، الذي كان مقررا عقده بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في مدينة سلا، في الفترة ما بين 10 و13 فبراير/شباط إلى الأسبوع المقبل.
التزام لاعبي الرجاء والجيش بمباراة اليوم دفع بالحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي، لتأجيل التجمع الإعدادي حتى تتسنى له الاستفادة من جميع اللاعبين، بمن فيهم ركائز الرجاء والجيش الملكي، إذ يندرج المعسكر الإعدادي في سياق التحضيرات للمشاركة في نهائيات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي ستجرى في الكاميرون بشهر إبريل/نيسان المقبل.
وتخوض الكتيبتان "العسكرية" والخضراء هذه المواجهة بعد تاريخ حافلٍ من المباريات المباشرة بين الطرفين، والتي تُرجح كفة "النسور الخضر"، حيث انتصروا في 39 لقاء، مُقابل فوز "الجيش" في 32 مباراة، بينما احتكم الجانبان إلى التعادل في 49 مناسبة.
ووفق الأرقام والإحصائيات، فإن كلا من الجيش والرجاء تواجها في 120 مباراة، ويتمثل أكبر انتصار للجيش الملكي بخمسة أهداف نظيفة، في حين أن أكبر فوز لنادي العاصمة الاقتصادية هو ثلاثة أهداف لهدف واحد.
ويدخل الناديان المباراة، والجيش يحتل المركز الخامس برصيد 22 نقطة، في حين أن الرجاء يوجد في المرتبة الثالثة برصيد 25 نقطة، وهو الذي لا يزال يملك في جعبته مباراتيْن مؤجلتيْن، نظراً لالتزاماته القارية والعربية، كما ينتظر من الاتحاد المغربي الحسم في المباراة التي فضل عدم إجرائها أمام الدفاع الحسني الجديدي لرفضه العودة من الجزائر، حيث واجه المولودية الجزائرية في كأس العرب وكانت تنتظره مباراة أخرى في الجزائر في الأسبوع ذاته أمام شبيبة القبائل في دوري أبطال أفريقيا، بعدما رفض الاتحاد المغربي تأجيلها، ما يجعل الفريق الأخضر مهدداً بخصم نقطة واحدة من رصيده.