الاتحاد الأميركي للسباحة يُعاقب السبّاح الكاذب

أنزل الاتحاد الأميركي للسباحة عقوبة قاسية بحق السباح راين لوكتي وذلك على خلفية الخبر الكاذب الذي صرح به خلال أولمبياد ريو 2016، حين بلغ الشرطة البرازيلية عن مهاجمة سارقين مسلحين له في أحد شوارع ريو.

وكان لوكتي نشر خبراً أشار فيه إلى تعرضه لسرقة من قبل مسلحين مجهولين خلال تجوله في مدينة ريو قرب محطة للبنزين. لتكشف كاميرات المراقبة في المحطة أن راين لوكتي وزملائه قاموا بتخريب حمام المحطة قبل المغادرة.

ودفع هذا الأمر برجال الأمن لمطالبة لوكتي بدفع المال مقابل الأضرار التي لحقت بالمحطة، ليقوم لوكتي بفبركة القصة واعتبار رجال الأمن لصوصاً حاولوا سرقته، وهو الأمر الذي صرح به خلال مؤتمر صحافي أثار ضجة كبيرة خلال الألعاب الأولمبية.

وكشف موقع "TMZ" الأميركي عن العقوبة المُنزلة بحق لوكتي، وأشار إلى أن الاتحاد الأميركي للسباحة قرر اليوم استبعاد السباح الأميركي عن منافسات السباحة لمدة عشرة أشهر، وبالتالي سيغيب عن بطولة العالم للسباحة التي ستقام العام المقبل.

في المقابل، كان السباح الأميركي لوكتي كذّب كل الاتهامات التي وُجهت إليه بشأن كذبه وفبركته لبعض القصص في القضية، لكنه اعترف أنه أخفى بعض الأمور عن وسائل الإعلام، كما أنه اعتذر للجميع بسبب تصرفاته الطائشة مشيراً إلى أنه إنسان والخطأ وارد عند البشر.