هاجم أسطورة البرتغال أنطونيو سيمويس، مواطنه كريستيانو رونالدو، وأكد أنه يفتقد لمقومات القائد، مقللا مما قدمه مع "برازيل أوروبا" في الطريق لحصد أول بطولة كبرى في تاريخ البلاد، في منافسات كأس الأمم الأوروبية 2016 في فرنسا.
وانتقد سيمويس، أحد رموز البرتغال في مونديال 1966، سلوك رونالدو في منافسات البطولة القارية، خاصة في النهائي عندما بدأ في إعطاء الأوامر للاعبين في الملعب، كما لو كان مساعد المدير الفني فيرناندو سانتوس، وذلك بعد تعرضه للإصابة في مطلع الشوط الأول.
وأعرب اللاعب السابق عن استغرابه من التعاطي الإيجابي للصحافة المحلية مع ما قام به اللاعب في نهائي البطولة، وأكد أن ما حدث لا يتعدى محاولة فاشلة من رونالدو لإظهار دوره القيادي في اللقاء.
وشدد أسطورة البرتغال على أن المنتخب حقق اللقب القاري لأنه قدم أداءً مميزا في النهائي وليس لأن رونادو وقف ليصرخ في اللاعبين من خارج الملعب، أو لأنه تجرأ وتخطى مهام وظيفته ليتولى توجيه اللاعبين من على الخط.
وتابع قائلا "يبدو أن الصحافة لم تتنبه إلا إلى أن كريستيانو رونالدو لديه مقومات القائد.. والغريب أنه قبل أسبوعين ألقى بمكبر صوت في النهر، وتعرض لكثير من الانتقادات، ولكن بعد التتويج أصبح القائد الأول للبرتغال.. أعتبر ما حدث تغاضٍ عن الحقائق وشهادة على حماقة من يصدق ذلك".
وعلى الجانب الآخر، أشاد اللاعب السابق بالمدير الفني للبرتغال، فيرناندو سانتوس، وأكد أنه تعامل بحكمة مع ما قام به رونالدو، وكان الوضع سيتغير للأسوأ لو كان جوزيه مورينيو هو المدير الفني لـ"السيليساو الأوروبي".
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها سيمويس مواطنه نجم ريال مدريد، حيث قام بانتقاده في السابق ووصفه بالأناني الذي يضع مصلحته قبل الفريق، وهو ما لم يفعله أي نجم حقيقي في عالم كرة القدم.