يواجه فريق مانشستر يونايتد ليفربول في الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم يوم السبت المقبل في قمة إنكليزية مثالية، وسيكون المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نجم هذه المباراة، بسبب التاريخ الحافل من الحوادث المثيرة بين المدرب وفريق "الريدز".
الحضور الأول
حضر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى الدوري الإنكليزي لأول مرة مع فريق تشيلسي وحقق الفوز الأول على فريق ليفربول في موسم 2004-2005، وقدم نفسه باسم "السبيشيل وان"، وأنهى الموسم متفوقاً على الجميع وتُوج باللقب آنذاك لأول مرة منذ خمسين سنة، في وقت كان ليفربول يبحث عن لقب منذ سنوات طويلة في "البريميرليغ".
حركة الإسكات
تفوق تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي على ليفربول (3 – 2)، وبعد المباراة ذهب باتجاه جماهير فريق ليفربول ووضع إصبعه على فمه وأسكت هذه الجماهير في حركة سجلها تاريخ الدوري الإنكليزي، وتعرض للطرد على إثر هذه الحركة وتابع الأشواط الإضافية من غرفة قناة "سكاي سبورت".
الهدف الشبح
أقصى ليفربول فريق تشيلسي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2004-2005، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في ملعب "ستامفورد بريدج" بدون أهداف، وجاء الهدف بطريقة غريبة عن طريق لويس غارسيا وهو الهدف الذي عُرف بعد ذلك بالهدف الشبح. وبعد عشر سنوات تقريباً على هذا الهدف، قال مورينيو إن التكنولوجيا كانت كفيلة بحرمان ليفربول من هذا الهدف واستفز جماهير "الريدز" بهذه التصريحات.
ملاحقة ستيفن جيرارد
حاول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو التعاقد مع أسطورة فريق ليفربول، ستيفن جيرارد، وبهذه الخطوة استفز جمهور ليفربول بأكمله. لكن هذه الخطوة لم تنجح وفشل مورينيو بالتعادل مع جيرارد، حتى إن بعض المشجعين أحرقوا قميص جيرارد عندما سمعوا بالخبر، وفي النهاية استمر جيرارد مع ليفربول حتى عام 2015.
خسارة أخرى لمورينيو
خسر فريق تشيلسي بقيادة المدرب جوزيه مورينيو في نصف كأس الاتحاد الإنكليزي في موسم 2005-2006، وعلى الرغم من تحقيق "البلوز" لقب الدوري الإنكليزي إلا أن لقب الكأس أفلت منهم بسبب ليفربول، ومرة جديدة خسر مورينيو أمام المنافس الأكثر كرهاً له.
الضرب على الصدر في "أنفيلد"
بعد أن تفوق مورينيو على ليفربول بهدفين نظيفين في موسم 2013-2014 على ملعب "أنفيلد"، ركض إلى وسط الملعب وبدأ يضرب على صدره ويحتفل مثل المجنون ويستفز جماهير فريق "الريدز"، وبعد أشهر قليلة تُوج بلقب "البريميرليغ".
السقوط في "ستامفورد"
في موسم 2015-2016، قدّم تشيلسي بداية متعثرة له في "البريميرليغ" بعد تتويجه باللقب في الموسم الذي سبقه، وتفوق ليفربول على "البلوز" (3 – 1) آنذاك، ليسقط مورينيو على أرضه وبين جماهيره، وكانت هذه الخسارة بمثابة رصاصة الرحمة في نعش مورينيو مع تشلسي، والتي أنهت رحلته مع بطل "البريميرليغ" بعد ستة أشهر فقط.
(العربي الجديد)