لم تتجرع جماهير النادي الإيطالي يوفنتوس الهزيمة المرة التي تلقاها النادي على يد مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي، وهي النتيجة التي لم يتوقعها مشجعو النادي الراغب في معانقة التاج الأوروبي، بعد أن استعصى عليه الأمر خلال السنوات الماضية، رغم الانتدابات التي قامت بها إدارة الفريق، وعلى رأسها جلب نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو.
استقطاب الدون أو كما علّق عليه المدرب ماسيمو إليغري "صفقة دوري الأبطال"، لم يكن كما وصفه مدربه من قبل، إذ ظهر ظلاً لنفسه ولم يتمكن من تكرار ما كان يقوم به بألوان الملكي من قبل، وصنعت صور كريستيانو رونالدو مهزوماً ومتأثراً من جراء الهزيمة الحدث وسط جماهير نادي ريال مدريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقت كمّاً كبيراً من التعليقات وصل إلى درجة الاستهزاء.
إدارة نادي يوفنتوس لم تدرس الأمر جيدا، فمن غير المعقول أن يكون السبب الرئيسي لنادي بقيمة وحجم ريال مدريد هو لاعب واحد، وإن كان اسمه كريستيانو رنالدو، البارع في التسجيل، لكن السلاح مهما كانت قوة تصويبه ودقتها يحتاج إلى ذخيرة تصيب الهدف.
يوفنتوس اشترى السلاح رونالدو، لكنه نسي الذخيرة، ففي ريال مدريد كان يمتلك لاعباً بحجم كريم بنزيمة يعتبر رقماً صعباً في كرة القدم الحديثة، بعد اختراع أريغو ساكي لمنصب الريجيستا، أي صانع الألعاب المتأخر، أوجد كريم دوراً تكتيكياً جديداً هو صانع الألعاب المتقدم، حيث تفنن في صناعة الفرص وتقديم الكرات الحاسمة، والارتكاز لزملائه، إضافة إلى تبادل المراكز مع الدون وإعفائه من المهام الدفاعية.
اقــرأ أيضاً
ذخيرة أخرى كان يستعملها سلاح رونالدو هي قوة الأظهرة، فالإضافة التي يقدمها الثنائي كرفاخال ومارسيلو لن يجدها في فريقه الحالي، فالثنائي شكل إحدى أهم نقاط قوة المجموعة التي حافظت على عرشها الأوروبي لألف يوم بالتمام والكمال، فهما يقومان بالمهام الدفاعية، إضافة إلى اللعب كجناحين على الأطراف والتوزيعات المليمترية، فضلاً عن اللعب إلى العمق وفق فلسفة المدرب السابق زين الدين زيدان.
أم الذخائر تكمن في قوة تعداد الريال في مركز أم المعارك، أي وسط الميدان، فكل من كروس وكاسيميرو ومودريتش شكلوا جبهة قوية تتكسر عليها هجمات الخصوم، ومن جهة أخرى قدرة رهيبة على الضغط وكذلك نقل الهجمة من الدفاع إلى الهجوم، إضافة إلى الكرات البينية والكرات الثابتة الدقيقة لكروس على رأس كريستيانو.
يوفنتوس بشرائه لرونالدو لا يعني بتاتاً أنه حصل على قوة ريال مدريد، فهذا النادي العملاق يملك ما لا يملكه أي فريق بشهادة منافسيه، على غرار مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا ونجم الوسط تشافي، والعديد من المدربين العارفين بخبايا الكرة، وأن الملكي يتحول بشكل رهيب كلما تعلق الأمر بمنافسة رابطة الأبطال، فمن يحقق هذا التاج لثلاث عشرة مرة بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، يعتبر رقما صعبا في هذه المعادلة، يصعب إيقافه حتى وهو في أضعف مستوياته.
فشل رونالدو في مباراة الذهاب لا ينقص من قيمة هذا اللاعب الهداف والحائز على الجوائز الفردية، والذي تمكن من منافسة لاعب بموهبة ليونيل ميسي، ولا يعني بتاتاً أن نادي يوفنتوس قد يفشل، فهذا العملاق الإيطالي له من الرصيد من يمكنه من قلب الطاولة في مباراة العودة، لكن بقوة الفريق ككل وليس برونالدو فقط، فمن بلغ النهائي من قبل وسيطر على الدوري الإيطالي له كل الزاد للعودة، لكن دون الاتكال فقط على رونالدو لأنه ليس بنفس القوة فهو يفتقر إلى الذخيرة.
استقطاب الدون أو كما علّق عليه المدرب ماسيمو إليغري "صفقة دوري الأبطال"، لم يكن كما وصفه مدربه من قبل، إذ ظهر ظلاً لنفسه ولم يتمكن من تكرار ما كان يقوم به بألوان الملكي من قبل، وصنعت صور كريستيانو رونالدو مهزوماً ومتأثراً من جراء الهزيمة الحدث وسط جماهير نادي ريال مدريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقت كمّاً كبيراً من التعليقات وصل إلى درجة الاستهزاء.
إدارة نادي يوفنتوس لم تدرس الأمر جيدا، فمن غير المعقول أن يكون السبب الرئيسي لنادي بقيمة وحجم ريال مدريد هو لاعب واحد، وإن كان اسمه كريستيانو رنالدو، البارع في التسجيل، لكن السلاح مهما كانت قوة تصويبه ودقتها يحتاج إلى ذخيرة تصيب الهدف.
يوفنتوس اشترى السلاح رونالدو، لكنه نسي الذخيرة، ففي ريال مدريد كان يمتلك لاعباً بحجم كريم بنزيمة يعتبر رقماً صعباً في كرة القدم الحديثة، بعد اختراع أريغو ساكي لمنصب الريجيستا، أي صانع الألعاب المتأخر، أوجد كريم دوراً تكتيكياً جديداً هو صانع الألعاب المتقدم، حيث تفنن في صناعة الفرص وتقديم الكرات الحاسمة، والارتكاز لزملائه، إضافة إلى تبادل المراكز مع الدون وإعفائه من المهام الدفاعية.
ذخيرة أخرى كان يستعملها سلاح رونالدو هي قوة الأظهرة، فالإضافة التي يقدمها الثنائي كرفاخال ومارسيلو لن يجدها في فريقه الحالي، فالثنائي شكل إحدى أهم نقاط قوة المجموعة التي حافظت على عرشها الأوروبي لألف يوم بالتمام والكمال، فهما يقومان بالمهام الدفاعية، إضافة إلى اللعب كجناحين على الأطراف والتوزيعات المليمترية، فضلاً عن اللعب إلى العمق وفق فلسفة المدرب السابق زين الدين زيدان.
أم الذخائر تكمن في قوة تعداد الريال في مركز أم المعارك، أي وسط الميدان، فكل من كروس وكاسيميرو ومودريتش شكلوا جبهة قوية تتكسر عليها هجمات الخصوم، ومن جهة أخرى قدرة رهيبة على الضغط وكذلك نقل الهجمة من الدفاع إلى الهجوم، إضافة إلى الكرات البينية والكرات الثابتة الدقيقة لكروس على رأس كريستيانو.
يوفنتوس بشرائه لرونالدو لا يعني بتاتاً أنه حصل على قوة ريال مدريد، فهذا النادي العملاق يملك ما لا يملكه أي فريق بشهادة منافسيه، على غرار مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا ونجم الوسط تشافي، والعديد من المدربين العارفين بخبايا الكرة، وأن الملكي يتحول بشكل رهيب كلما تعلق الأمر بمنافسة رابطة الأبطال، فمن يحقق هذا التاج لثلاث عشرة مرة بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، يعتبر رقما صعبا في هذه المعادلة، يصعب إيقافه حتى وهو في أضعف مستوياته.
فشل رونالدو في مباراة الذهاب لا ينقص من قيمة هذا اللاعب الهداف والحائز على الجوائز الفردية، والذي تمكن من منافسة لاعب بموهبة ليونيل ميسي، ولا يعني بتاتاً أن نادي يوفنتوس قد يفشل، فهذا العملاق الإيطالي له من الرصيد من يمكنه من قلب الطاولة في مباراة العودة، لكن بقوة الفريق ككل وليس برونالدو فقط، فمن بلغ النهائي من قبل وسيطر على الدوري الإيطالي له كل الزاد للعودة، لكن دون الاتكال فقط على رونالدو لأنه ليس بنفس القوة فهو يفتقر إلى الذخيرة.