عبر يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في كارديف، للمرة التاسعة في تاريخه، بعدما فاز في مباراة ذهاب نصف النهائي على حساب موناكو الفرنسي، وبمجموع 4-1، بعدما انتصر في الإياب بهدفين نظيفين.
يوفنتوس يقتل الأحلام
دخل موناكو اللقاء بحماس شديد محاولاً خطف هدف التقدم لتذليل الفارق، وبالفعل كاد كيليان مبابي أن يسجل الهدف الأول، حين ارتطمت كرته بالعارضة لكن الحكم رفع راية التسلل، ليُعلن موناكو عن نواياه الهجومية، وفي الدقيقة التاسعة اضطر مدرب اليوفي ماسيمليانو أليغري إلى إجراء تبديل اضطراري بإخراج الألماني، سامي خضيرة، وإدخال الإيطالي، كلاويدو ماركيزيو.
ردّ يوفنتوس بعد ذلك بهجمات متتالية، فأضاع الأرجنتيني غونزالو إيغوايين هجمة خطيرة بفضل تألق الحارس دانييل سوباسيتش، الذي عاد بعد دقيقتين ووقف سداً منيعاً لانفرادية مواطنه ماريو ماندزوكيتش ليساعده زميله بنجامين مندي في إبعاد الخطر، لكن المهاجم الكرواتي استغل بعدها عرضية البرازيلي داني ألفيش في الدقيقة 26 ليسدد برأسه نحو المرمى، غير أن حامي عرين موناكو أنقذها في المرة الأولى ليتابعها ماندزويكتش في الشباك.
حاول بعدها موناكو معادلة الكفة وضغط بشكل كبير، لكن يوفنتوس رد بهجمتين خطيرتين عن طريق إيغوايين ومواطنه باولو ديبالا، ليحصل اليوفي على ضربة ركنية خلصها الحارس إلى خارج منطقة الجزاء فقابلها داني ألفيش بتسديدة "عَ الطاير".
موناكو يسجل ويغادر
في الشوط الثاني لم تتبدل الأمور في الدقائق الأولى، وتبادل الطرفان الكرة من دون تشكيل خطورة كبيرة حتى الدقيقة 66، حين كاد مبابي أن يسجل هدف موناكو الأول، لكن العملاق بوفون كان في الموعد وخلّصها ببراعة إلى ضربة ركنية، لكن اللاعب ذاته أصرّ على التسجيل في شباك أفضل الحراس عبر التاريخ، ونجح في الدقيقة 69، ليتلقى السيدة العجوز بذلك أول هدف منذ مباراة إشبيلية في دور المجموعات.
وقدم يوفنتوس مستوى مميزاً في مباراتي الذهاب والإياب، وبلغة الأرقام سيطر على الكرة في المواجهة الأخيرة على أرضه بنسبة 47% مقابل 53% لموناكو، لكن ذلك لم يمنع أصحاب الدار من تسديدة 15 كرة على المرمى مقابل 10 لموناكو، ورغم خروج الفريق الفرنسي من البطولة، إلا أن القبعة ترفع له من دون شك بعد وصوله لهذا الدور بشكل غير متوقع.
يوفنتوس يقتل الأحلام
دخل موناكو اللقاء بحماس شديد محاولاً خطف هدف التقدم لتذليل الفارق، وبالفعل كاد كيليان مبابي أن يسجل الهدف الأول، حين ارتطمت كرته بالعارضة لكن الحكم رفع راية التسلل، ليُعلن موناكو عن نواياه الهجومية، وفي الدقيقة التاسعة اضطر مدرب اليوفي ماسيمليانو أليغري إلى إجراء تبديل اضطراري بإخراج الألماني، سامي خضيرة، وإدخال الإيطالي، كلاويدو ماركيزيو.
ردّ يوفنتوس بعد ذلك بهجمات متتالية، فأضاع الأرجنتيني غونزالو إيغوايين هجمة خطيرة بفضل تألق الحارس دانييل سوباسيتش، الذي عاد بعد دقيقتين ووقف سداً منيعاً لانفرادية مواطنه ماريو ماندزوكيتش ليساعده زميله بنجامين مندي في إبعاد الخطر، لكن المهاجم الكرواتي استغل بعدها عرضية البرازيلي داني ألفيش في الدقيقة 26 ليسدد برأسه نحو المرمى، غير أن حامي عرين موناكو أنقذها في المرة الأولى ليتابعها ماندزويكتش في الشباك.
حاول بعدها موناكو معادلة الكفة وضغط بشكل كبير، لكن يوفنتوس رد بهجمتين خطيرتين عن طريق إيغوايين ومواطنه باولو ديبالا، ليحصل اليوفي على ضربة ركنية خلصها الحارس إلى خارج منطقة الجزاء فقابلها داني ألفيش بتسديدة "عَ الطاير".
موناكو يسجل ويغادر
في الشوط الثاني لم تتبدل الأمور في الدقائق الأولى، وتبادل الطرفان الكرة من دون تشكيل خطورة كبيرة حتى الدقيقة 66، حين كاد مبابي أن يسجل هدف موناكو الأول، لكن العملاق بوفون كان في الموعد وخلّصها ببراعة إلى ضربة ركنية، لكن اللاعب ذاته أصرّ على التسجيل في شباك أفضل الحراس عبر التاريخ، ونجح في الدقيقة 69، ليتلقى السيدة العجوز بذلك أول هدف منذ مباراة إشبيلية في دور المجموعات.
وقدم يوفنتوس مستوى مميزاً في مباراتي الذهاب والإياب، وبلغة الأرقام سيطر على الكرة في المواجهة الأخيرة على أرضه بنسبة 47% مقابل 53% لموناكو، لكن ذلك لم يمنع أصحاب الدار من تسديدة 15 كرة على المرمى مقابل 10 لموناكو، ورغم خروج الفريق الفرنسي من البطولة، إلا أن القبعة ترفع له من دون شك بعد وصوله لهذا الدور بشكل غير متوقع.