جاء أخيراً اليوم الذي انتظره عشاق ميلان لفترة طويلة، بعد أن شارك دانييل مالديني آخر حلقة في سلسلة عائلة مالديني الأسطورية في النادي للمرة الأولى، بقميص الفريق الأول لكن انطلاقته لم تكن مثالية.
وشارك دانييل (17 عاماً) مع الفريق الأول لميلان، بعد 10 سنوات من اعتزال والده المدافع اللامع باولو مالديني، بعدما لعب في لقاءٍ ودّي أمام بايرن ميونخ ثم تبعه لقاء ضد مانشستر يونايتد.
وأمام "الشياطين الحمر" أضاع دانييل، الذي يلعب في مركز الجناح على عكس والده وجدّه المدافعين السابقين، ركلة الترجيح الأخيرة لفريقه بعد تسديدة ضعيفة تصدى لها ديفيد دي خيا، ليسمح للمانيو بالفوز عقب التعادل 2-2 في الوقت الأصلي ضمن كأس الأبطال الودّية.
ووجد مالديني الصغير دعماً من جمهور الروسونيري، وعبارات مواساة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للرفع من معنوياته في بداية مشواره ولتشجيعه لإكمال مشوار الأب باولو والجدّ تشيزاري.
وخاض باولو مالديني نحو 1000 مباراة مع ميلان وتوج بـ26 لقباً، ويشغل الآن منصب المدير التقني في النادي، كما مثّل الراحل تشيزاري النادي لمدة 12 عاماً ودربه مرتين.
وفي ظل ندرة النجوم في تشكيلة ميلان حالياً، يُمكن لدانييل مالديني الذي سجل 13 هدفاً في 28 مباراة مع فريق الشباب الموسم الماضي، أن يشقّ طريقه في الفريق الأول هذا الموسم، والمنافسة مع أسماء ليست بلامعة مثال تشالهان أوغلو وسوسو وبوريني وكاستييخو.
(العربي الجديد)