رفض مانشستر يونايتد تتويج جاره اللدود مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، بعدما قلب الطاولة عليه بتأخره بهدفين لانتصار بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي أُجريت اليوم السبت على ملعب الاتحاد معقل فريق مان سيتي في الجولة 33 من المسابقة وفي ديربي مانشستر المثير.
وتقدم السيتي بهدفين مع نهاية الشوط الأول، لكن اليونايتد سجل هدفين متتاليين ثم باغت صاحب الأرض بهدف ثالث، ليحرم فريق مانشستر سيتي من حسم اللقب الإنكليزي بشكل رسمي، ليتأجل الحسم للجولة المقبلة.
وشهد الشوط الأول إثارة وندية بين الفريقين، والذي تسيده مانشستر سيتي مبكراً، واضعاً في حساباته الحسم من أجل الانتهاء من معركة الدوري، إذ اعتمد المدرب بيب غوارديولا، الذي أجلس نجمه كيفين دي بروين احتياطياً، على الحارس إيديرسون والمدافعين دانيلو، كومباني، أوتامندي، ديلف وفي خط الوسط وُجد فيرناندينيو، سيلفا، جوندوجان خلف ثلاثي المقدمة ساني، وستيرلنيغ، وبيرناردو سيلفا.
اقــرأ أيضاً
في المقابل، جاءت تشكيلة مانشستر يونايتد بقيادة المدرب جوزيه مورينيو مكونة من الحارس دي خيا ورباعي الدفاع فالنسيا، وسمولينغ، وبايلي، ويونغ خلف لاعبي الوسط ماتيتش، وهيريرا، وبوغبا لمساندة خط الهجوم الذي اتكأ على الثلاثي لينغارد، ولوكاكو، وسانشيز.
كشّر السيتي عن أنيابه بهدفين في الشوط الأول حملا إمضاء فينسان كومباني، بضربة رأسية متقنة في الدقيقة 25، ثم تبعه إلكاي جوندوجان بطريقة رائعة حين راوغ مدافعي اليونايتد وأودع الكرة في الدقيقة 31، وهما الهدفان اللذان أعطيا السيتي ثقة كبيرة لتسيد الشوط الأول حتى نهايته 2-0.
وتقدم السيتي بهدفين مع نهاية الشوط الأول، لكن اليونايتد سجل هدفين متتاليين ثم باغت صاحب الأرض بهدف ثالث، ليحرم فريق مانشستر سيتي من حسم اللقب الإنكليزي بشكل رسمي، ليتأجل الحسم للجولة المقبلة.
وشهد الشوط الأول إثارة وندية بين الفريقين، والذي تسيده مانشستر سيتي مبكراً، واضعاً في حساباته الحسم من أجل الانتهاء من معركة الدوري، إذ اعتمد المدرب بيب غوارديولا، الذي أجلس نجمه كيفين دي بروين احتياطياً، على الحارس إيديرسون والمدافعين دانيلو، كومباني، أوتامندي، ديلف وفي خط الوسط وُجد فيرناندينيو، سيلفا، جوندوجان خلف ثلاثي المقدمة ساني، وستيرلنيغ، وبيرناردو سيلفا.
في المقابل، جاءت تشكيلة مانشستر يونايتد بقيادة المدرب جوزيه مورينيو مكونة من الحارس دي خيا ورباعي الدفاع فالنسيا، وسمولينغ، وبايلي، ويونغ خلف لاعبي الوسط ماتيتش، وهيريرا، وبوغبا لمساندة خط الهجوم الذي اتكأ على الثلاثي لينغارد، ولوكاكو، وسانشيز.
كشّر السيتي عن أنيابه بهدفين في الشوط الأول حملا إمضاء فينسان كومباني، بضربة رأسية متقنة في الدقيقة 25، ثم تبعه إلكاي جوندوجان بطريقة رائعة حين راوغ مدافعي اليونايتد وأودع الكرة في الدقيقة 31، وهما الهدفان اللذان أعطيا السيتي ثقة كبيرة لتسيد الشوط الأول حتى نهايته 2-0.
لكن الشوط الثاني شهد ثورة نارية للاعبي مانشستر يونايتد، بقيادة النجم الفرنسي بول بوغبا الذي تكفل لوحده بإعادة فريقه إلى المجريات من جديد؛ فبعد عشر دقائق فقط على الحصة الثانية تمكن بوغبا من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 53، ثم عاد بعد دقيقتين فقط وسط أجواء مجنونة لتسجيل التعادل في الدقيقة 55.
الهدفان وقعا كالصاعقة على رأس المدرب غوارديولا الذي تفاجأ بأداء لاعبيه في الحصة الثانية، لكن الحال لم يتحسن، حينما قلب الشياطين الحمر الطاولة تماماً على صاحب الأرض بعدما سجلوا هدفاً ثالثاً أيضاً عبر كريس سمولينغ في الدقيقة 69، وهو الهدف الذي أشعل المجريات تماماً، وأهدر صاحب الأرض عدداً من الفرص للتعديل ليحافظ اليونايتد على انتصاره حتى صافرة النهاية بنتيجة (3-2).