تستمر الإثارة في عالم كرة القدم الليلة مع مباريات دوري أبطال أوروبا الكبيرة، والتي تشهد ترقباً استثنائياً مع الدخول إلى الجولة الرابعة بدور المجموعات.
البداية ستكون مع مباراة روما وسيسكا موسكو الروسي على أرض الأخير، والتي يسعى من خلالها الفريق الإيطالي لحصد النقطة التاسعة بعدما كان قد انتصر في مباراتين وخسر في واحدة، وهو حالياً في المرتبة الأولى بفارق نقطتين عن خصمه في اللقاء صاحب الـ4 نقاط.
تاريخياً، تميل الكفة لصالح ذئاب العاصمة الإيطالية، والذين واجهوا نظيرهم الروسي في خمس مواجهات، فحققوا 3 حالات انتصار فيما كان التعادل سيد الموقف في مناسبة واحدة ومثلها خسارة فقط.
في لقاءٍ آخر منتظر ضمن نفس المجموعة، يستعد ريال مدريد الإسباني لمواجهة نظيره فيكتوريا بيلزن خارج قواعده، في المهمة الأوروبية الأولى للمدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري مع الفريق الملكي، وهو الذي فاز في مباراتين متتاليتين في الكأس على نظيره مليلة وفي الدوري بصعوبة بالغة على بلد الوليد في وقتٍ متأخر.
ولا يزال ريال مدريد يعاني على المستوى الهجومي، في ظل تذبذب مستوى النجم الويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة، إضافة للإسبانيين إيسكو وماركو أسينسيو.
وكان الميرنغي قد انتصر بفضل ظهور اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي يعتبر محطّ آمال جماهير الريال في المستقبل، مع العلم أن إدارة النادي الملكي ستسعى في الفترة المقبلة لدعم صفوفه بلاعبين جدد في الميركاتو الشتوي، وذكرت بعض التقارير الصحافية أنه مهتمٌ بشكل كبير بنجم نادي ميلان الإيطالي، سوسو، الذي يُقدم موسماً استثنائياً حتى اللحظة مع فريقه.
وفي مجموعة أخرى، ستتجه الأنظار إلى مدينة تورينو الإيطالية، والقمة الكبيرة بين يوفنتوس صاحب الدار ونظيره مانشستر يونايتد.
وكانت مباراة الذهاب على ملعب "أولد ترافورد" قد انتهت لمصلحة النادي الإيطالي الذي يسعى للفوز وضمان التأهل من الجولة الرابعة، وهو الذي يمتلك كلّ الأسلحة الكافية لتحقيق ذلك، إذ يضم في صفوفه لاعبين مميزين قادرين على صناعة الفارق، أبرزهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إضافة للأرجنتيني باولو ديبالا الذي عاد في الفترة الأخيرة إلى مستواه المعهود، ناهيك بالصلابة الدفاعية بفضل وجود الثنائي ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني.
في المقابل، سيرفع الشياطين الحمر مع المدرب جوزيه مورينيو راية الانتصار لتحقيق النقطة السابعة، كي لا تتعقد الأمور في المجموعة، وستكون الأنظار متجهة إلى النجم الفرنسي أنتوني مارسيال الذي بات منقذ الفريق الأول في الفترة الأخيرة، وبدأ يظهر بشكل رائع في الوقت المناسب، إضافة لماركوس راشفورد الذي استعاد حاسة التهديف في اللقاء الفائت بالدوري الإنكليزي الممتاز.
وسيعيش الفرنسي بول بوغبا لحظات متناقضة حين يواجه فريقه السابق يوفنتوس، الذي قضى بصحبته مواسم رائعة وحقق عددا من الألقاب، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2015، إلا أنه خسره أمام برشلونة الإسباني.
من جانب آخر، سيُحاول فالنسيا الإسباني الاستفادة من تعثر اليوفي أو اليونايتد، كي يتقدم خطوة إلى الأمام، وذلك حين يستضيف على أرضه نادي يونغ بويز، الذي يمتلك نقطة يتيمة حتى اللحظة، ولا غنى له عن الفوز في حال أراد الذهاب إلى الدور الثاني، مع العلم أن المهمة ستكون شبه مستحيلة في ظل قوة الأندية الأخرى.
البداية ستكون مع مباراة روما وسيسكا موسكو الروسي على أرض الأخير، والتي يسعى من خلالها الفريق الإيطالي لحصد النقطة التاسعة بعدما كان قد انتصر في مباراتين وخسر في واحدة، وهو حالياً في المرتبة الأولى بفارق نقطتين عن خصمه في اللقاء صاحب الـ4 نقاط.
تاريخياً، تميل الكفة لصالح ذئاب العاصمة الإيطالية، والذين واجهوا نظيرهم الروسي في خمس مواجهات، فحققوا 3 حالات انتصار فيما كان التعادل سيد الموقف في مناسبة واحدة ومثلها خسارة فقط.
في لقاءٍ آخر منتظر ضمن نفس المجموعة، يستعد ريال مدريد الإسباني لمواجهة نظيره فيكتوريا بيلزن خارج قواعده، في المهمة الأوروبية الأولى للمدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري مع الفريق الملكي، وهو الذي فاز في مباراتين متتاليتين في الكأس على نظيره مليلة وفي الدوري بصعوبة بالغة على بلد الوليد في وقتٍ متأخر.
ولا يزال ريال مدريد يعاني على المستوى الهجومي، في ظل تذبذب مستوى النجم الويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة، إضافة للإسبانيين إيسكو وماركو أسينسيو.
وكان الميرنغي قد انتصر بفضل ظهور اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي يعتبر محطّ آمال جماهير الريال في المستقبل، مع العلم أن إدارة النادي الملكي ستسعى في الفترة المقبلة لدعم صفوفه بلاعبين جدد في الميركاتو الشتوي، وذكرت بعض التقارير الصحافية أنه مهتمٌ بشكل كبير بنجم نادي ميلان الإيطالي، سوسو، الذي يُقدم موسماً استثنائياً حتى اللحظة مع فريقه.
وفي مجموعة أخرى، ستتجه الأنظار إلى مدينة تورينو الإيطالية، والقمة الكبيرة بين يوفنتوس صاحب الدار ونظيره مانشستر يونايتد.
وكانت مباراة الذهاب على ملعب "أولد ترافورد" قد انتهت لمصلحة النادي الإيطالي الذي يسعى للفوز وضمان التأهل من الجولة الرابعة، وهو الذي يمتلك كلّ الأسلحة الكافية لتحقيق ذلك، إذ يضم في صفوفه لاعبين مميزين قادرين على صناعة الفارق، أبرزهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إضافة للأرجنتيني باولو ديبالا الذي عاد في الفترة الأخيرة إلى مستواه المعهود، ناهيك بالصلابة الدفاعية بفضل وجود الثنائي ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني.
في المقابل، سيرفع الشياطين الحمر مع المدرب جوزيه مورينيو راية الانتصار لتحقيق النقطة السابعة، كي لا تتعقد الأمور في المجموعة، وستكون الأنظار متجهة إلى النجم الفرنسي أنتوني مارسيال الذي بات منقذ الفريق الأول في الفترة الأخيرة، وبدأ يظهر بشكل رائع في الوقت المناسب، إضافة لماركوس راشفورد الذي استعاد حاسة التهديف في اللقاء الفائت بالدوري الإنكليزي الممتاز.
وسيعيش الفرنسي بول بوغبا لحظات متناقضة حين يواجه فريقه السابق يوفنتوس، الذي قضى بصحبته مواسم رائعة وحقق عددا من الألقاب، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2015، إلا أنه خسره أمام برشلونة الإسباني.
من جانب آخر، سيُحاول فالنسيا الإسباني الاستفادة من تعثر اليوفي أو اليونايتد، كي يتقدم خطوة إلى الأمام، وذلك حين يستضيف على أرضه نادي يونغ بويز، الذي يمتلك نقطة يتيمة حتى اللحظة، ولا غنى له عن الفوز في حال أراد الذهاب إلى الدور الثاني، مع العلم أن المهمة ستكون شبه مستحيلة في ظل قوة الأندية الأخرى.
بالنسبة لمباراة بنفيكا ونظيره أياكس أمسترادم، فالفريق الهولندي يمتلك في الوقت الحالي سبع نقاط، وهو يسعى لضمان التأهل في حال تحقيق الانتصار. وسجل لاعبو أياكس حتى اللحظة خمسة أهداف وتلقت شباكه هدفاً واحداً، فيما يعاني الفريق البرتغالي على المستوى الدفاعي، إذ تلقت شباكه خمسة أهداف وسجل ثلاثة.
وفي مباراة أخرى، سيحاول نادي بايرن ميونخ الألماني الخروج من أزمة النتائج السلبية التي لازمته في الفترة الأخيرة، وستكون هذه المواجهة مهمة للمدرب نيكو كوفاتش، الذي يتحدث البعض عن إمكانية إقالته في حال استمرت الأمور على هذا النحو، خاصة أن الخصم سيكون آيك أثينا الذي لم يحصد أي نقطة حتى الآن. ومن بين الأسماء المرشحة لتدريب بايرن الفرنسي أرسين فينغر.
أما في ما يخص مباراة مانشستر سيتي ونظيره شاختار دونتسك، فالفريق الإنكليزي بقيادة المدرب جوسيب غوارديولا، يقدم في الموسم الحالي مستوى رائعا للغاية، فهو يضم في صفوفه لاعبين من الطراز العالمي، ودكة بدلاء قوية.
وأعاد النجم الجزائري رياض محرز في الآونة الأخيرة إلى الأذهان، ما كان يُقدمه في ليستر سيتي، وهذا الأمر ساهم في تعزيز قوة خط الهجوم في الفريق، إضافة لتألق بقية الأسماء في خط الوسط والهجوم وتحديداً الأرجنتيني سرخيو أغويرو.
ويمتلك بيب خط دفاع مميزا قادرا على إيقاف هجمات جميع الخصوم، وهذا الأمر ظهر جلياً في مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتحلم جماهير مانشستر سيتي بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخها، وتبدو الفرصة سانحة أمام بيب ولاعبيه في ظل الجهوزية التامة لجميع العناصر.
مباراة أخرى مهمة تجمع بين ليون الفرنسي ونظيره هوفنهايم الألماني، الأخير لم يحقق سوى نقطتين حتى اللحظة من تعادلين وخسارة أمام ليون فبحوزته خمس نقاط، إذ حقق فوزاً وتعادَل في مناسبتين، بالتالي فإن اللقاء سيشكل دفعة قوية للفائز في سلم الترتيب.