أسدل الستار مساء الأربعاء على منافسات دور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017، التي تستضيفها الغابون حتى يوم الخامس من شهر فبراير/شباط المقبل. شهدت هذه النسخة من البطولة الأفريقية مفاجأة من العيار الثقيل، تمثلت بخروج منتخب كوت ديفوار، حامل اللقب، بشكل مبكر، بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة خلف منتخبيّ جمهورية الكونغو والمغرب، اللذين تأهلا معا إلى الدور ربع النهائي بعد حلولهما في المركزين الأول والثاني على الترتيب.
وجرّد منتخب أسود الأطلس نظيره الإيفواري من لقب بطل مسابقة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعدما نجح في تحقيق الفوز عليه بنتيجة هدف دون مقابل، في المواجهة النارية التي جمعت بين المنتخبين مساء الثلاثاء على ملعب "أوييم" ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا 2017، ليفشل المنتخب الإيفواري بالتالي في مواصلة مشوار الدفاع عن اللقب، بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد نقطتين، ليُودع البطولة من الدور الأول مع منتخب توغو، صاحب المركز الرابع الأخير، برصيد نقطة واحدة.
كوت ديفوار
وانضم منتخب كوت ديفوار، الذي حصد لقب النسخة الماضية من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي استضافتها غينيا الاستوائية، عقب خروجه المبكر من النسخة الحالية إلى قائمة ضحايا ما يُسمى "لعنة حامل اللقب" التي تتمثل في فشل المنتخبات المتوجة بلقب البطولة الأفريقية، في الوصول إلى مراحل متقدمة من النسخة التي تلي البطولة التي نجحت في الظفر بلقبها، حيث أخفقت منتخبات أفريقية عديدة في الحفاظ على لقبها خلال السنوات القليلة الماضية.
مصر
وعانى المنتخب المصري، الذي تُوج بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2010 التي أقيمت في أنغولا، مما يُسمى "لعنة حامل اللقب" خلال نسخة عام 2012، إذ فشل منتخب الفراعنة آنذاك في الصعود إلى نهائيات البطولة التي يحمل الرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز بها، إثر تذيله المجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة للبطولة التي أقيمت في الغابون وغينيا الاستوائية، خلف منتخبات: النيجر، وجنوب أفريقيا، و سيراليون.
زامبيا
ولم يكن المنتخب المصري هو المنتخب الوحيد الذي عانى من لعنة حامل اللقب، فقد فشل المنتخب الزامبي هو الآخر في الدفاع عن اللقب التاريخي الذي حصده في نسخة عام 2012 التي أقيمت في غينيا الاستوائية والغابون، وذلك بعدما خرج من الدور الأول للنسخة التاسعة والعشرين من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت في جنوب أفريقيا بعد عام واحد فقط من البطولة السابقة بغينيا الاستوائية والغابون. بعدما اكتفى باحتلال المركز الثالث في المجموعة الثالثة، ليُصبح بالتالي أول حامل للقب يودع البطولة من هذا الدور على مدار عقدين من الزمان حيث كان المنتخب الجزائري، هو آخر منتخب يتوج باللقب ويخرج من الدور الأول في البطولة التالية لإحرازه اللقب.
نيجيريا
وحلت "لعنة حامل اللقب" أيضاً على المنتخب النيجيري فبعدما نجح منتخب النسور الخضر في التتويج بلقب نسخة عام 2013 التي أقيمت في جنوب أفريقيا إثر فوزه في المباراة النهائية على حساب منتخب بوركينا فاسو بنتيجة هدف دون مقابل؛ أخفق المنتخب النيجيري في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2015، التي احتضنتها غينيا الاستوائية، بعدما اكتفى بجمع ثماني نقاط فقط في التصفيات المؤهلة للنهائيات، احتل إثرها المركز الثالث في المجموعة الأولى للتصفيات، ليفشل في حجز تذكرة الصعود من أجل الدفاع عن اللقب الذي حققه في نسخة جوهانسبرغ.
اقــرأ أيضاً
وجرّد منتخب أسود الأطلس نظيره الإيفواري من لقب بطل مسابقة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعدما نجح في تحقيق الفوز عليه بنتيجة هدف دون مقابل، في المواجهة النارية التي جمعت بين المنتخبين مساء الثلاثاء على ملعب "أوييم" ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا 2017، ليفشل المنتخب الإيفواري بالتالي في مواصلة مشوار الدفاع عن اللقب، بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد نقطتين، ليُودع البطولة من الدور الأول مع منتخب توغو، صاحب المركز الرابع الأخير، برصيد نقطة واحدة.
كوت ديفوار
وانضم منتخب كوت ديفوار، الذي حصد لقب النسخة الماضية من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي استضافتها غينيا الاستوائية، عقب خروجه المبكر من النسخة الحالية إلى قائمة ضحايا ما يُسمى "لعنة حامل اللقب" التي تتمثل في فشل المنتخبات المتوجة بلقب البطولة الأفريقية، في الوصول إلى مراحل متقدمة من النسخة التي تلي البطولة التي نجحت في الظفر بلقبها، حيث أخفقت منتخبات أفريقية عديدة في الحفاظ على لقبها خلال السنوات القليلة الماضية.
مصر
وعانى المنتخب المصري، الذي تُوج بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2010 التي أقيمت في أنغولا، مما يُسمى "لعنة حامل اللقب" خلال نسخة عام 2012، إذ فشل منتخب الفراعنة آنذاك في الصعود إلى نهائيات البطولة التي يحمل الرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز بها، إثر تذيله المجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة للبطولة التي أقيمت في الغابون وغينيا الاستوائية، خلف منتخبات: النيجر، وجنوب أفريقيا، و سيراليون.
زامبيا
ولم يكن المنتخب المصري هو المنتخب الوحيد الذي عانى من لعنة حامل اللقب، فقد فشل المنتخب الزامبي هو الآخر في الدفاع عن اللقب التاريخي الذي حصده في نسخة عام 2012 التي أقيمت في غينيا الاستوائية والغابون، وذلك بعدما خرج من الدور الأول للنسخة التاسعة والعشرين من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت في جنوب أفريقيا بعد عام واحد فقط من البطولة السابقة بغينيا الاستوائية والغابون. بعدما اكتفى باحتلال المركز الثالث في المجموعة الثالثة، ليُصبح بالتالي أول حامل للقب يودع البطولة من هذا الدور على مدار عقدين من الزمان حيث كان المنتخب الجزائري، هو آخر منتخب يتوج باللقب ويخرج من الدور الأول في البطولة التالية لإحرازه اللقب.
نيجيريا
وحلت "لعنة حامل اللقب" أيضاً على المنتخب النيجيري فبعدما نجح منتخب النسور الخضر في التتويج بلقب نسخة عام 2013 التي أقيمت في جنوب أفريقيا إثر فوزه في المباراة النهائية على حساب منتخب بوركينا فاسو بنتيجة هدف دون مقابل؛ أخفق المنتخب النيجيري في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2015، التي احتضنتها غينيا الاستوائية، بعدما اكتفى بجمع ثماني نقاط فقط في التصفيات المؤهلة للنهائيات، احتل إثرها المركز الثالث في المجموعة الأولى للتصفيات، ليفشل في حجز تذكرة الصعود من أجل الدفاع عن اللقب الذي حققه في نسخة جوهانسبرغ.