بدأ برشلونة الموسم بمخاوف من انهياره أمام سطوة ريال مدريد بعدما خسر لقبي الليغا ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وفقد نجمه البرازيلي نيمار كما خسر الكلاسيكو مرتين أمام غريمه المدريدي في السوبر الإسباني في الصيف.
لكن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب واختتم البرسا 2017 بأفضل شكل ممكن بعدما هزم الريال بثلاثية في "سانتياغو برنابيو" وتفوق عليه بفارق 14 نقطة ما يجعل تتويجه بلقب الليغا مسألة وقت ما لم تحدث معجزة في النصف الثاني من المسابقة.
وينسب الفضل في صحوة البرسا لمدربه الجديد إرنستو فالفيردي الذي لجأ للواقعية وأتت طريقته 4-4-2 بثمارها واستفاد من تألق ميسي وتير شتيغن وأومتيتي بالتحديد فحقق سلسلة من الانتصارات رغم عدم تقديم أداء ممتع واستقبل أقل قدر من الأهداف. لكن لإكمال مسيرة النجاح في 2018 يتعين على فالفيردي القيام ببعض الواجبات..
1-اللعب الجمالي
لا يخفى على عشاق البرسا اشتياقهم للعب الجمالي الممتع الذي لطالما اشتهر به الفريق الكتالوني لكنه بات أكثر تحفظا مع فالفيردي وتخلى عن التيكي تاكا في سبيل تحقيق الفوز حتى وإن كان باهتا.
ويمكن لفالفيردي أن يبحث عن صيغة تعيد المتعة للفريق عبر الاحتفاظ بالكرة من خلال تمريرات قصيرة وسريعة بجانب الاحتفاظ بالفاعلية وقوة الدفاع كما هو الحال الآن. وربما ظهرت ملامح من البرسا الممتع في لقاء ديبورتيفو لاكورونيا قبل الكلاسيكو.
وسيساعد فالفيردي على تغيير نهجه الاطمئنان لوجوده في صدارة الليغا بفارق تسع نقاط عن أقرب مطارديه حاليا أتلتيكو مدريد.
2-دمج ديمبلي
لسوء حظ عثمان ديمبلي أنه تعرض لإصابة خطيرة في بداية مشواره مع البرسا بعد انضمامه في صفقة قياسية لذا غاب عن النصف الأول من الموسم لكن قد تكون عودته في الأيام الأولى من 2018 أمام سيلتا فيغو.
ويتعين على فالفيردي إعادة دمج ديمبلي في الفريق وقد يعود لاتباع خطة 4-3-3 لمنحه مهام الجناح وتعويض نيمار كما كان الهدف في بداية الموسم.
وبالمثل سيتعين على المدرب إدخال رافينيا العائد من إصابة طويلة للأجواء في البرسا ليكتسب خيارا جديدا في وسط الملعب في ظل ضعف مردود أندريه غوميز.
3-تعزيز الصفوف
يحتاج البرسا لتدعيمات في الشتاء في ظل عدم امتلاك خيارات قوية على مقاعد البدلاء وعلى الأرجح سيستغني عن خافيير ماسكيرانو وأردا توران هذا الشتاء ويحتاج لتعويض.
وتشير التكهنات إلى إمكانية التعاقد مع المدافع الكولومبي ييري مينا ولاعب الوسط البرازيلي أرثر وربما يضيف ورقة هجومية مع عدم الاقتناع بمستوى ديلوفو وباكو الكاسير.
اقــرأ أيضاً
لكن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب واختتم البرسا 2017 بأفضل شكل ممكن بعدما هزم الريال بثلاثية في "سانتياغو برنابيو" وتفوق عليه بفارق 14 نقطة ما يجعل تتويجه بلقب الليغا مسألة وقت ما لم تحدث معجزة في النصف الثاني من المسابقة.
وينسب الفضل في صحوة البرسا لمدربه الجديد إرنستو فالفيردي الذي لجأ للواقعية وأتت طريقته 4-4-2 بثمارها واستفاد من تألق ميسي وتير شتيغن وأومتيتي بالتحديد فحقق سلسلة من الانتصارات رغم عدم تقديم أداء ممتع واستقبل أقل قدر من الأهداف. لكن لإكمال مسيرة النجاح في 2018 يتعين على فالفيردي القيام ببعض الواجبات..
1-اللعب الجمالي
لا يخفى على عشاق البرسا اشتياقهم للعب الجمالي الممتع الذي لطالما اشتهر به الفريق الكتالوني لكنه بات أكثر تحفظا مع فالفيردي وتخلى عن التيكي تاكا في سبيل تحقيق الفوز حتى وإن كان باهتا.
ويمكن لفالفيردي أن يبحث عن صيغة تعيد المتعة للفريق عبر الاحتفاظ بالكرة من خلال تمريرات قصيرة وسريعة بجانب الاحتفاظ بالفاعلية وقوة الدفاع كما هو الحال الآن. وربما ظهرت ملامح من البرسا الممتع في لقاء ديبورتيفو لاكورونيا قبل الكلاسيكو.
وسيساعد فالفيردي على تغيير نهجه الاطمئنان لوجوده في صدارة الليغا بفارق تسع نقاط عن أقرب مطارديه حاليا أتلتيكو مدريد.
2-دمج ديمبلي
لسوء حظ عثمان ديمبلي أنه تعرض لإصابة خطيرة في بداية مشواره مع البرسا بعد انضمامه في صفقة قياسية لذا غاب عن النصف الأول من الموسم لكن قد تكون عودته في الأيام الأولى من 2018 أمام سيلتا فيغو.
ويتعين على فالفيردي إعادة دمج ديمبلي في الفريق وقد يعود لاتباع خطة 4-3-3 لمنحه مهام الجناح وتعويض نيمار كما كان الهدف في بداية الموسم.
وبالمثل سيتعين على المدرب إدخال رافينيا العائد من إصابة طويلة للأجواء في البرسا ليكتسب خيارا جديدا في وسط الملعب في ظل ضعف مردود أندريه غوميز.
3-تعزيز الصفوف
يحتاج البرسا لتدعيمات في الشتاء في ظل عدم امتلاك خيارات قوية على مقاعد البدلاء وعلى الأرجح سيستغني عن خافيير ماسكيرانو وأردا توران هذا الشتاء ويحتاج لتعويض.
وتشير التكهنات إلى إمكانية التعاقد مع المدافع الكولومبي ييري مينا ولاعب الوسط البرازيلي أرثر وربما يضيف ورقة هجومية مع عدم الاقتناع بمستوى ديلوفو وباكو الكاسير.