ميسي إيطاليا يكشف أسباب انهياره

تبالغ أحيانا وسائل الإعلام الدولية في مدح مواهب كروية شابة بإطلاق لقب "ميسي الجديد" على أي لاعب صاعد يخطف الأنظار، لكن هذا غالبا ما يؤدي إلى نتائج سلبية مع فرض كثير من الضغوط على ناشئ صغير السن.

وكان مانويل لوكاتيلي، حديث الوسط الرياضي في إيطاليا قبل سنوات قليلة، بعد نبوغ موهبته مع نادي ميلان، وأصبح معروفا بلقب "ميسي الجديد" في بلاده، لكنه دفع الثمن غاليا مع تراجع مسيرته حتى أعاره ميلان إلى ساسولو هذا الموسم.

وسيلعب لوكاتيلي (21 عاما) ضد فريقه الأصلي ميلان يوم السبت، في مواجهة بالكالتشيو سيسعى من خلالها لاستعادة بريقه وإثبات أنه الفتى الذهبي للكرة الإيطالية وأن ما عانى منه أخيرا مجرد "كبوة جواد".



وشرح لوكاتيلي معاناته عبر انستغرام قائلا: "تضررت بسبب الضجة الهائلة التي صاحبت صعودي للأضواء، بعد أن أطلق علي لقب ميسي الجديد الذي يسجل في كل مباراة ويتصدر عناوين الصحف".



وأضاف: "انتظر الجميع أن أسجل باستمرار وبلا توقف ثم تعرضت لحملة انتقادات عندما لم تمض الأمور بشكل جيد معي. شعرت بكثير من الألم، لأنني كنت أمرّ بظروف صعبة لكن بمساعدة عائلتي تحسنت الأوضاع الآن".

وطالب لوكاتيلي وسائل الإعلام بعدم الضغط والمبالغة في تقدير المواهب الصاعدة، وكذلك طلب من الجماهير عدم رفع سقف التوقعات لأقصى حد مع التحلي بالصبر على الناشئين لاكتساب الخبرة.

ويأمل لوكاتيلي أن يقدم مباراة جيدة أمام فريق المدرب غينارو غاتوزو، ليقنع ميلان بإعادته إلى صفوفه في الموسم المقبل، ليحقق حلمه بالتألق مع النادي الذي تربى فيه لكنه خاض معه أقل من 50 مباراة مع الفريق الأول وسجل هدفين.