اتحاد بلعباس بطل المسابقة (تويتر)
توّج فريق اتحاد بلعباس بلقب كأس الجزائر، للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه مساء الثلاثاء في النهائي على شبيبة القبائل بهدفين لهدف، في مباراة مثيرة وقوية، سمحت للاتحاد بنيل لقبه الثاني، ليؤكد تفوقه على الشبيبة تاريخياً، بعد أن كان قد فاز عليه أيضاً في نهائي الكأس لسنة 1991 بثنائية من دون رد، في حين فشل الشبيبة في الثأر، وخرج من الموسم الحالي خالي الوفاض.
وشهدت المرحلة الأولى من المباراة بداية قوية من طرف اتحاد بلعباس، بعد أن تمكن اللاعب حمزة بلحول من تسجيل أول الأهداف في الدقيقة الثانية، بعد عمل ثنائي رائع من طرف زميليه بوقلمونة وزواري، إذ قدم الأخير تمريرة رائعة لبلحول الذي وجد سهولة كبيرة في التخلص من ثلاثة مدافعين ووضع الكرة في شباك الحارس ماليك عسلة، وألهب هذا الهدف الصراع بين لاعبي الفريقين، الذين تبادلوا الهجمات المتتالية، لكن التسرع وسوء التركيز فوّتا على الفريقين تجسيد الفرص، وفي المقابل سيطر الاتحاد على جميع أطوار مجريات الشوط الأول، خاصة في ظل تألق الرباعي ثابتي وبوقلمونة وزواري وبلحول، الذي زرع الرعب وسط لاعبي الشبيبة بفضل مهاراته الفنية العالية، وصنع لاعبوه كثيراً من الفرص لكن من دون تجسيد، في حين أن لاعبي الشبيبة تأثروا كثيراً بالهدف المبكر للاتحاد واكتفوا بالرد عن طريق الكرات الثابتة.
اقــرأ أيضاً
وعرف الشوط الثاني نفس سيناريو المرحلة الأولى، بعد أن تمكن اتحاد بلعباس من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 48، بعد عمل ثنائي بين زواري وبلحول، وكسر الأخير مصيدة التسلل وسجل الهدف الثاني بطريقة رائعة جداً، ووسط دهشة وذهول لاعبي وأنصار شبيبة القبائل، بعدها ضيع زواري فرصة تسجيل الهدف الثالث للاتحاد في الدقيقة 50 بعد هجمة معاكسة، وتمكنت الشبيبة من العودة في المباراة عبر اللاعب جرار الذي قلص النتيجة برأسية، مستغلاً ضربة حرة مباشرة نفذها زميله بن علجية في الدقيقة 55، ورد الاتحاد على هذا الهدف بمحاولة في الدقيقة 60 من الثنائي الخطير بلحول وزواري، وسدد الأخير كرة قوية لكنها اصطدمت بالقائم.
وفي الدقيقة 72 احتسب الحكم الدولي مهدي عبيد شارف ركلة جزاء لمصلحة اتحاد بلعباس وطرد حارس الشبيبة ماليك عسلة بالبطاقة الحمراء، بعد تدخله العنيف على بلحول بدون كرة، لكن الحارس البديل بولطيف تصدى لركلة اللاعب بونوة، ما أعاد الأمل إلى الشبيبة الذي ضيع فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 80، بعد ضربة حرة مباشرة أخرى من بن علجية، واحتسب الحكم عبيد شارف ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع لكنها لم تأت بأي جديد، لتنتهي المباراة بفوز وتتويج مستحق لفريق اتحاد بلعباس.
ودخل اللاعب حمزة بلحول تاريخ مسابقة الكأس، إذ يعتبر هدفه الأول الأسرع في تاريخ البطولة، ليكسر الرقم القياسي الذي كان بحوزة هداف المنتخب الجزائري في كل الأوقات، عبد الحفيظ تاسفاوت الذي سجل هدفاً في نهائي عام 1983 أمام فريق مولودية الجزائر بعد مرور 10 دقائق فقط من المباراة.
وشهدت المرحلة الأولى من المباراة بداية قوية من طرف اتحاد بلعباس، بعد أن تمكن اللاعب حمزة بلحول من تسجيل أول الأهداف في الدقيقة الثانية، بعد عمل ثنائي رائع من طرف زميليه بوقلمونة وزواري، إذ قدم الأخير تمريرة رائعة لبلحول الذي وجد سهولة كبيرة في التخلص من ثلاثة مدافعين ووضع الكرة في شباك الحارس ماليك عسلة، وألهب هذا الهدف الصراع بين لاعبي الفريقين، الذين تبادلوا الهجمات المتتالية، لكن التسرع وسوء التركيز فوّتا على الفريقين تجسيد الفرص، وفي المقابل سيطر الاتحاد على جميع أطوار مجريات الشوط الأول، خاصة في ظل تألق الرباعي ثابتي وبوقلمونة وزواري وبلحول، الذي زرع الرعب وسط لاعبي الشبيبة بفضل مهاراته الفنية العالية، وصنع لاعبوه كثيراً من الفرص لكن من دون تجسيد، في حين أن لاعبي الشبيبة تأثروا كثيراً بالهدف المبكر للاتحاد واكتفوا بالرد عن طريق الكرات الثابتة.
وعرف الشوط الثاني نفس سيناريو المرحلة الأولى، بعد أن تمكن اتحاد بلعباس من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 48، بعد عمل ثنائي بين زواري وبلحول، وكسر الأخير مصيدة التسلل وسجل الهدف الثاني بطريقة رائعة جداً، ووسط دهشة وذهول لاعبي وأنصار شبيبة القبائل، بعدها ضيع زواري فرصة تسجيل الهدف الثالث للاتحاد في الدقيقة 50 بعد هجمة معاكسة، وتمكنت الشبيبة من العودة في المباراة عبر اللاعب جرار الذي قلص النتيجة برأسية، مستغلاً ضربة حرة مباشرة نفذها زميله بن علجية في الدقيقة 55، ورد الاتحاد على هذا الهدف بمحاولة في الدقيقة 60 من الثنائي الخطير بلحول وزواري، وسدد الأخير كرة قوية لكنها اصطدمت بالقائم.
وفي الدقيقة 72 احتسب الحكم الدولي مهدي عبيد شارف ركلة جزاء لمصلحة اتحاد بلعباس وطرد حارس الشبيبة ماليك عسلة بالبطاقة الحمراء، بعد تدخله العنيف على بلحول بدون كرة، لكن الحارس البديل بولطيف تصدى لركلة اللاعب بونوة، ما أعاد الأمل إلى الشبيبة الذي ضيع فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 80، بعد ضربة حرة مباشرة أخرى من بن علجية، واحتسب الحكم عبيد شارف ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع لكنها لم تأت بأي جديد، لتنتهي المباراة بفوز وتتويج مستحق لفريق اتحاد بلعباس.
ودخل اللاعب حمزة بلحول تاريخ مسابقة الكأس، إذ يعتبر هدفه الأول الأسرع في تاريخ البطولة، ليكسر الرقم القياسي الذي كان بحوزة هداف المنتخب الجزائري في كل الأوقات، عبد الحفيظ تاسفاوت الذي سجل هدفاً في نهائي عام 1983 أمام فريق مولودية الجزائر بعد مرور 10 دقائق فقط من المباراة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
