لم تبتسم قرعة كأس العالم 2018 في روسيا التي كان ينتظرها المغاربة بفارغ الصبر كثيراً، كما هو حال بعض المنتخبات، ذلك أنها وضعت "أسود الأطلس" في مجموعة قوية هي الثانية التي تضم البرتغال وإسبانيا وإيران بعد طول غياب عن مونديال كأس العالم منذ عام 1998.
المغرب أضحى الآن في مهمة صعبة بعد القرعة النارية تلك، حيث مواجهة بطل العالم السابق 2010 وأحد المنتخبات المرشحة للقب العالمي إسبانيا، إلى جانب البرتغال بطلة القارة الأوروبية التي تضم أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو وحتى إيران التي تعد قوة في "قارة آسيا" لا يستهان بها.
ويشارك المغرب في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998 والخامسة في تاريخه بعد أعوام 1970 و1986 و1994، ولم ترحم القرعة أسود المغرب وأوقعتهم في مواجهات "قاسية" إن صح التعبير ستحتاج كثيراً من أجل التقدّم والتأهل للدور الثاني، ذلك أن الترشيحات على الورق قد لا تعطي المغاربة أي أفضيلة.
وتعدّ موقعة المغرب ضد البرتغال من المباريات التي ستكرر، فهي المرة الثانية التي سيلاقي فيها المغرب البرتغال في العرس العالمي بعد الأولى في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لمونديال عام 1986 وحينها فاز "أسود الاطلس" بثلاثية لعبد الرزاق خيري في الدقائق (19 و26) وكريمو (62) مقابل هدف لديامانتينو (80).
ويشهد التاريخ أن المغرب نجح في أن يكون بعد الفوز على البرتغال أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل إلى الدور الثاني، بعدما كان قد تعادل مع بولندا وإنكلترا سلباً، قبل أن يسقط أمام ألمانيا الغربية بهدف لوثار ماتيوس في الدقيقة 87 من زمن المباراة، في نسخة مميزة لن ينساها المغاربة.
أما المواجهة ضد إسبانيا فستكون فريدة من نوعها، ولو أن الأوراق الفنية ترشّح أبطال العالم السابقين الذين يضمون في صفوفهم أفضل نجوم كرة القدم الإسبانية، إلا أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، ومن الممكن أن يستفيد المغرب من معركة "تكسير العظام" المنتظرة التي ستجمع الجارتين البرتغال وإسبانيا لصالحه، في حال تمكن من التفوق على إيران في موقعة الافتتاح.
وتبدو كفة المغرب أكثر ثقلاً من إيران وربما ترجّح الممثل العربي في تلك المجموعة على حساب إيران، فالفارق على الرغم من أنه ضئيل فإن "أسود الأطلس" قادرون على تسجيل الانتصار وهو الأهم، ومن ثم خطف نقاط من البرتغال في المواجهة ضدها من أجل تعزيز الحظوظ والتأهل إلى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخها.
اقــرأ أيضاً
المغرب أضحى الآن في مهمة صعبة بعد القرعة النارية تلك، حيث مواجهة بطل العالم السابق 2010 وأحد المنتخبات المرشحة للقب العالمي إسبانيا، إلى جانب البرتغال بطلة القارة الأوروبية التي تضم أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو وحتى إيران التي تعد قوة في "قارة آسيا" لا يستهان بها.
ويشارك المغرب في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998 والخامسة في تاريخه بعد أعوام 1970 و1986 و1994، ولم ترحم القرعة أسود المغرب وأوقعتهم في مواجهات "قاسية" إن صح التعبير ستحتاج كثيراً من أجل التقدّم والتأهل للدور الثاني، ذلك أن الترشيحات على الورق قد لا تعطي المغاربة أي أفضيلة.
وتعدّ موقعة المغرب ضد البرتغال من المباريات التي ستكرر، فهي المرة الثانية التي سيلاقي فيها المغرب البرتغال في العرس العالمي بعد الأولى في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لمونديال عام 1986 وحينها فاز "أسود الاطلس" بثلاثية لعبد الرزاق خيري في الدقائق (19 و26) وكريمو (62) مقابل هدف لديامانتينو (80).
ويشهد التاريخ أن المغرب نجح في أن يكون بعد الفوز على البرتغال أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل إلى الدور الثاني، بعدما كان قد تعادل مع بولندا وإنكلترا سلباً، قبل أن يسقط أمام ألمانيا الغربية بهدف لوثار ماتيوس في الدقيقة 87 من زمن المباراة، في نسخة مميزة لن ينساها المغاربة.
أما المواجهة ضد إسبانيا فستكون فريدة من نوعها، ولو أن الأوراق الفنية ترشّح أبطال العالم السابقين الذين يضمون في صفوفهم أفضل نجوم كرة القدم الإسبانية، إلا أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، ومن الممكن أن يستفيد المغرب من معركة "تكسير العظام" المنتظرة التي ستجمع الجارتين البرتغال وإسبانيا لصالحه، في حال تمكن من التفوق على إيران في موقعة الافتتاح.
وتبدو كفة المغرب أكثر ثقلاً من إيران وربما ترجّح الممثل العربي في تلك المجموعة على حساب إيران، فالفارق على الرغم من أنه ضئيل فإن "أسود الأطلس" قادرون على تسجيل الانتصار وهو الأهم، ومن ثم خطف نقاط من البرتغال في المواجهة ضدها من أجل تعزيز الحظوظ والتأهل إلى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخها.