جدد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عقده مع فريق مانشستر يونايتد حتى عام 2020، ليبقى مع "الشياطين الحُمر" لعامين إضافيين، ويؤكد اهتمام الإدارة بالحفاظ عليه نظراً لما قدمه حتى الآن وإعادته الهيبة والأداء الجميل لواحد من أعرق الأندية الإنكليزية.
لكن المثير أن تجديد مورينيو لعقده مع أي فريق كرة قدم سابق تخللته أزمة وإقالة في نهاية المطاف، وهو الأمر الذي تحدثت عنه الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرت الجميع بما حدث مع المدرب البرتغالي في تشيلسي وريال مدريد بعد تجديد عقده.
عاد مورينيو إلى فريق تشيلسي في عام 2013، وفي أول موسم له حقق لقب "البريميرليغ" وأعاد الهيبة للفريق "اللندني"، وبعد نهاية موسمه الأول، قررت إدارة "البلوز" تجديد عقد المدرب البرتغالي حتى عام 2019، ووُقع العقد رسمياً قبل بداية موسم 2014-2015.
لكن تشيلسي تراجع في الموسم الثاني مع مورينيو بشكل مفاجئ وتدهورت النتائج حتى احتل الفريق مراكز متأخرة في الترتيب، الأمر الذي دفع بإدارة الفريق لإقالة مورينيو وفسخ عقده الذي كان يبقيه حتى عام 2019، لتنتهي رحلة المدرب في عام 2015.
وقبل تشيلسي استلم جوزيه مورينيو مهمة تدريب فريق ريال مدريد في عام 2010، وفي عام 2012 وبعد تحقيق المدرب البرتغالي للقب كأس ملك إسبانيا في موسم 2010-2011 ولقب "الليغا" في موسم 2011-2012، قررت إدارة النادي "الملكي" تجديد عقد مورينيو حتى عام 2016.
إلا أن ما حصل مع جوزيه مورينيو في تشيلسي تكرر مجدداً، إذ وبعد تجديد العقد بأقل من عام، أقال ريال مدريد المدرب من منصبه، فهل يتكرر ذلك مجدداً مع فريق مانشستر يونايتد ويتعرض مورينيو للإقالة في الموسم المقبل؟
(العربي الجديد)