يعيش ريال مدريد الإسباني أسوأ فترة تهديفية منذ فترة طويلة هذا الموسم على عكس المواسم السابقة التي كشف فيها الفريق عن ماكينة تهديفية لا تنضب بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إذ فشل في الفوز على ضيفه توتنهام هوتسبير الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما تعادلا 1-1.
وسجل ريال مدريد أحد أسوأ إحصائيات على المستوى التهديفي، خاصة إذا ما علمنا أن نجمه وأفضل لاعب في العالم 4 مرات انتظر حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي ليضع بصمته التهديفية الأولى في الدوري الإسباني هذا الموسم، لكن الأمر أوسع من نجاح رونالدو بالتسجيل وفقا للإحصائية.
وتعادل ريال مدريد في ثلاث مباريات وخسر في واحدة وسجل ثلاثة انتصارات في 7 مباريات خاضها منذ بداية الموسم الحالي، وهو رقم مخيب للنادي الملكي هو الأسوأ منذ عام 1998 حينما سجل ذات الرقم على ملعبه في "سانتياغو برنابيو"، كما أن الريال سجل على ملعبه 11 هدفا في السبع مباريات بمعدل (1.57 هدف في المباراة الواحدة) وهو رقم مشابه أيضا للرقم السلبي الذي سجله النادي موسم 2003-2004.
ويؤكد التاريخ أيضا وفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية بأن أسوأ بداية تهديفية على الإطلاق للريال كانت قبل 75 عاما وتحديدا في موسم 1942-1943 وفي ذلك الوقت، كان ريال مدريد يلعب مبارياته في "كامارتين"، ولم تكن مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في حيز الوجود آنذاك، حيث سجل 9 أهداف فقط في السبع مباريات الأولى على أرضه.
وهناك رقم سلبي آخر شهدته مسابقة دوري أبطال أوروبا على الفريق الإسباني، والذي يتعلق بنسبة التسديد على المرمى ليسجل هدفا، والتي ظهرت بشكل متدن للغاية في ريال مدريد وبلغت 14٪ فقط، وهو أقل رقم متوسط من بين الـ 32 فريقا في المسابقة والبالغ 16.6٪، بل إن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي سجل نسبة أعلى بلغت 40٪، بمعدل 2.5.
(العربي الجديد)