تبدأ اليوم مواجهات الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي تستضيفها مصر حالياً حتى 19 يوليو/تموز الجاري عبر 4 منتخبات، من بينها فريقان مرشّحان للتتويج وفريقان آخران فرضا نفسيهما في دائرة "المفاجآت المدوية" وأطاحا بالقطبين العربيين مصر والمغرب.
وتتجه الأنظار في المباراة الأولى إلى استاد الدفاع الجوي لمتابعة اللقاء الذي يجمع بين السنغال المرشح للتتويج من جهة، وبنين الحصان الأسود من جهة ثانية، في صدام يبدو سهلاً تاريخياً لـ"أسود التيرانغا"، وصعباً على ضوء المستوى المميز الذي ظهر عليه منتخب "السناجب" في النسخة الجارية.
ويخوضُ المنتخب السنغالي اللقاء مع مديره الفني أليو سيسيه، وهو يبحث عن حلٍ لكسر دوامة التعادلات التي يعاني منها الكبار في مواجهة بنين، مثل غانا والكاميرون والمغرب، وكلّها فرقٌ فشلت في الفوز على "السناجب".
اقــرأ أيضاً
ويُراهن المنتخب السنغالي على مثلث الهجوم المرعب الذي يقوده ساديو ماني نجم ليفربول الإنكليزي، الذي سجل 3 أهداف في البطولة حتى الآن ويُنافس على لقب الهداف، ويبحث عن الحصول على الكرة الذهبية ولقب أفضل لاعبي القارة السمراء لهذا العام لأول مرة في تاريخه الكروي بعد تألقه مع فريقه ليفربول في الموسم المنقضي.
في المقابل، يخوض المنتخب البنيني اللقاء بطريقته المعتادة 4-5-1، التي يعتمد عليها مدربه ميشيل دوسييه وينتظر أن يراهن فيها على سلاح المرتدات السريعة عبر مايكل بوتي وستيف مونييه الأخطر هجومياً، اللذين يقودان هجوم بنين بحثاً عن المباراة الخامسة على التوالي بلا هزائم. وتملك السنغال خط هجوم قوياً سجل لها 6 أهداف في 4 مباريات، فيما سجلت بنين خلال مشوارها في البطولة 3 أهداف حتى الآن.
وأكد أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي، أن التأهل إلى دور الأربعة أمرٌ مهمٌ له كمدرب يسعى من خلاله لمعادلة إنجازات حققها مدربون كبار من قبل، بينهم الراحل برونو ميتسو عام 2002، مشيراً إلى أن الفوز بالكأس لا يشغله الآن ولا يفكر سوى في عبور عقبة بنين منعا للضغط وتشتت التركيز، مشدداً على أن بنين فريق قوي ويمكن له صناعة الحدث.
في المقابل، أكد ميشيل دوسييه المدير الفني لبنين، أن الإجهاد البدني هو ما ما يخشاه في ظلّ قلّة الأيام التي يرتاح فيها لاعبوه، مشيراً إلى أن لاعبيه كانوا في أفضل صورة ذهنية وبدنية أمام المغرب وخاضوا 120 دقيقة صعبة، وهو ما يجب تجنّبه أمام السنغال ومحاولة الحسم في الوقت الأصلي، مشدداً على أنه سيراقب بشكلٍ مُكثف ساديو ماني.
في الوقت نفسه، يستضيف استاد القاهرة الدولي مباراة كان يمكن أن يكون طرفها المنتخب المصري لولا سقوطه أمام جنوب أفريقيا التي بدورها تواجه نيجيريا القوية والحائزة على اللقب 3 مرات من قبل.
وتُمثل المباراة قمّة كبرى بين "الأولاد" و"النسور الخضر"، فـ"الأولاد" (جنوب أفريقيا) أطاحوا بفريق البلد المضيف من البطولة بالفوز بهدفٍ مقابل لا شيء، فيما نجح "النسور الخضر" (نيجيريا) في التأهل على حساب الكاميرون حامل اللقب بثلاثة أهداف لهدفين في الدور ثمن النهائي، ليتأهلا معاً في مفاجأة كبيرة.
وأكد غيرنوت روهر احترامه الكامل لـ"الأولاد" وعدم النظر إلى تفوق نيجيريا في التصفيات على جنوب أفريقيا، مشدداً على تقدم الخصم كثيراً واكتسابه خبرات كبيرة من خلال التألق في بطولة كأس الأمم الأفريقية، مشيراً إلى أنه حذّر اللاعبين من تكرار سيناريو مدغشقر في الدور الأول، وضرورة حسم المواجهة منذ البداية وبشكلٍ مُبكر، في ظلّ تفوق معدلات اللياقة لدى "الأولاد" الذين حازوا على ثقة كبيرة ويجيدون اللعب في الأشواط الثانية. في المقابل، أكد ستيوارت باكستر المدير الفني لجنوب أفريقيا، صعوبة المواجهة التي تنتظر فريقه، في ظل امتلاك نيجيريا خبرات كبيرة وضعتها في مقدمة المرشحين للمنافسة على اللقب.
وتتجه الأنظار في المباراة الأولى إلى استاد الدفاع الجوي لمتابعة اللقاء الذي يجمع بين السنغال المرشح للتتويج من جهة، وبنين الحصان الأسود من جهة ثانية، في صدام يبدو سهلاً تاريخياً لـ"أسود التيرانغا"، وصعباً على ضوء المستوى المميز الذي ظهر عليه منتخب "السناجب" في النسخة الجارية.
ويخوضُ المنتخب السنغالي اللقاء مع مديره الفني أليو سيسيه، وهو يبحث عن حلٍ لكسر دوامة التعادلات التي يعاني منها الكبار في مواجهة بنين، مثل غانا والكاميرون والمغرب، وكلّها فرقٌ فشلت في الفوز على "السناجب".
ويُراهن المنتخب السنغالي على مثلث الهجوم المرعب الذي يقوده ساديو ماني نجم ليفربول الإنكليزي، الذي سجل 3 أهداف في البطولة حتى الآن ويُنافس على لقب الهداف، ويبحث عن الحصول على الكرة الذهبية ولقب أفضل لاعبي القارة السمراء لهذا العام لأول مرة في تاريخه الكروي بعد تألقه مع فريقه ليفربول في الموسم المنقضي.
في المقابل، يخوض المنتخب البنيني اللقاء بطريقته المعتادة 4-5-1، التي يعتمد عليها مدربه ميشيل دوسييه وينتظر أن يراهن فيها على سلاح المرتدات السريعة عبر مايكل بوتي وستيف مونييه الأخطر هجومياً، اللذين يقودان هجوم بنين بحثاً عن المباراة الخامسة على التوالي بلا هزائم. وتملك السنغال خط هجوم قوياً سجل لها 6 أهداف في 4 مباريات، فيما سجلت بنين خلال مشوارها في البطولة 3 أهداف حتى الآن.
وأكد أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي، أن التأهل إلى دور الأربعة أمرٌ مهمٌ له كمدرب يسعى من خلاله لمعادلة إنجازات حققها مدربون كبار من قبل، بينهم الراحل برونو ميتسو عام 2002، مشيراً إلى أن الفوز بالكأس لا يشغله الآن ولا يفكر سوى في عبور عقبة بنين منعا للضغط وتشتت التركيز، مشدداً على أن بنين فريق قوي ويمكن له صناعة الحدث.
في المقابل، أكد ميشيل دوسييه المدير الفني لبنين، أن الإجهاد البدني هو ما ما يخشاه في ظلّ قلّة الأيام التي يرتاح فيها لاعبوه، مشيراً إلى أن لاعبيه كانوا في أفضل صورة ذهنية وبدنية أمام المغرب وخاضوا 120 دقيقة صعبة، وهو ما يجب تجنّبه أمام السنغال ومحاولة الحسم في الوقت الأصلي، مشدداً على أنه سيراقب بشكلٍ مُكثف ساديو ماني.
في الوقت نفسه، يستضيف استاد القاهرة الدولي مباراة كان يمكن أن يكون طرفها المنتخب المصري لولا سقوطه أمام جنوب أفريقيا التي بدورها تواجه نيجيريا القوية والحائزة على اللقب 3 مرات من قبل.
وتُمثل المباراة قمّة كبرى بين "الأولاد" و"النسور الخضر"، فـ"الأولاد" (جنوب أفريقيا) أطاحوا بفريق البلد المضيف من البطولة بالفوز بهدفٍ مقابل لا شيء، فيما نجح "النسور الخضر" (نيجيريا) في التأهل على حساب الكاميرون حامل اللقب بثلاثة أهداف لهدفين في الدور ثمن النهائي، ليتأهلا معاً في مفاجأة كبيرة.
وأكد غيرنوت روهر احترامه الكامل لـ"الأولاد" وعدم النظر إلى تفوق نيجيريا في التصفيات على جنوب أفريقيا، مشدداً على تقدم الخصم كثيراً واكتسابه خبرات كبيرة من خلال التألق في بطولة كأس الأمم الأفريقية، مشيراً إلى أنه حذّر اللاعبين من تكرار سيناريو مدغشقر في الدور الأول، وضرورة حسم المواجهة منذ البداية وبشكلٍ مُبكر، في ظلّ تفوق معدلات اللياقة لدى "الأولاد" الذين حازوا على ثقة كبيرة ويجيدون اللعب في الأشواط الثانية. في المقابل، أكد ستيوارت باكستر المدير الفني لجنوب أفريقيا، صعوبة المواجهة التي تنتظر فريقه، في ظل امتلاك نيجيريا خبرات كبيرة وضعتها في مقدمة المرشحين للمنافسة على اللقب.