يُحافظ النجم البرتغالي منذ سنوات على حضوره القوي في الملاعب الأوروبية مع ريال مدريد الإسباني، وأثبت أنه واحد من أفضل اللاعبين في القارة الأوروبية ودائماً ما كان يختاره الاتحاد الأوروبي "يويفا" ضمن آخر ثلاثة مرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تقديم جائزة أفضل لاعب منذ موسم 2010-2011، وفي أول مرة وصل إلى المرحلة النهائية كل من ليونيل ميسي وتشافي وكريستيانو رونالدو. حصل ميسي على الجائزة بعد أن جمع 39 صوتاً مقابل 11 لتشافي وثلاثة أصوات لرونالدو.
وفي موسم 2011-2012، كان كريستيانو رونالدو أيضاً ضمن قائمة اللاعبين الثلاثة المرشحين لنيل الجائزة، ونال إينييستا أنذاك 19 صوتاً مقابل 17 لك من ميسي ورونالدو. وفي النسخة الثالثة حضر رونالدو أيضاً وحل ثالثاً بعد أن جمع ثلاثة أصوات.
وفي موسم 2013-2014، حقق رونالدو الجائزة لأول مرة متفوقاً على مانيول نوير وأريين روبن، في وقت استعاد ميسي الجائزة في موسم 2014-2015، وآنذاك حل رونالدو ثالثاً أيضاً ولم يخرج من قائمة المرشحين الثلاثة للعام الرابع على التوالي.
ثم تُوج رونالدو بالجائزة عن موسمي 2015-2016 بعد أن جمع 40 صوتاً، وفي موسم 2016-2017 بعد أن جمع 482 صوتاً، وفي موسم 2017-2018 سيُنافس رونالدو كلاً من الكرواتي لوكا مودريتش والمصري محمد صلاح على الجائزة، ولا يغيب إسم البرتغالي عن المرشحين الثلاثة للعام السابع توالياً.